دبي (الاتحاد)

كشفت اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال الـ 32» للمسافات الطويلة، من جزيرة صير بونعير، وحتى شواطئ دبي، والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً عن رصد 5 سيارات لأصحاب المراكز الخمسة الأولى.
ويقام السباق الكبير برعاية كريمة ودعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية من 26 إلى 28 مايو الجاري، ويمثل مسك ختام الموسم البحري 2022-2023.
وقال راشد ثاني العايل المهيري عضو اللجنة المنظمة العليا لسباق «القفال 32»: إن دعم وتشجيع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يمثل دافعاً حقيقياً للجميع من أجل إنجاح الحدث المرتقب، مؤكداً أن اللجنة المنظمة تعمل على قدم وساق لاستكمال كافة الجوانب التنظيمية مع الشركاء في الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية.
وأوضح راشد ثاني العايل المهيري، أن السباق الكبير يمثل كرنفالاً رياضياً بحرياً تراثياً مهماً وملتقى مجتمعي رائع ينتظره أبناء الدولة كل عام للتعبير عن حبهم والاحتفاء بهذا الموروث، وتعريف العالم بماضي الآباء والأجداد اللذين ارتبطت حياتهم بالبحر مصدر الخير والرزق الوفير.
وأشاد عضو اللجنة العليا المنظمة في حديثه بالإقبال الكبير من قبل الملاك والنواخذة على التسجيل وحضور السباق الذي اكتسب شعبية كبيرة طوال أكثر من 3 عقود، باعتباره الحدث الأكبر والأقدم بين كل السباقات، ولارتباطه مع فئة السفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والتي ولدت من رحم السباق عام 1993 مع إطلاقها حينها، وحققت النجاح لتكون هي الفئة التي تتنافس في الحدث.
من جانب آخر، يزور وفد من اللجنة المنظمة لسباق القفال 32 اليوم جزيرة صير بونعير للالتقاء بالمسؤولين والتجهيز والتحضير لاستقبال قافلة النادي، وبدء وصول القطع البحرية والسفن المشاركة في السباق، والتي تمكث هناك ليلة أو ليلتين قبل موعد السباق المرتقب حسب ما تحدده اللجنة المشرفة على السباق بناءً على حالة البحر وسرعة الرياح.