معتز الشامي (دبي)
يدشن منتخبنا الوطني مبارياته بالمجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا 2023، التي تستضيفها الدوحة من 12 يناير إلى 10 فبراير من العام المقبل، بمواجهة هونج كونج يوم 14 يناير حيث أوقعته القرعة ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب كل من إيران وفلسطين وهونج كونج، وتقام المباراة على استاد خليفة الدولي في الساعة 6:30 مساءً بتوقيت الإمارات، بينما تنطلق البطولة يوم 12 يناير بمواجهة قطر الدولة المستضيفة أمام منتخب لبنان.
ويلتقي «الأبيض» في المباراة الثانية، أمام منتخب فلسطين يوم 18 يناير المقبل، على استاد الجنوب في الساعة 9:30 مساءً بتوقيت الإمارات، ويختتم مشوار المجموعات بمواجهة المنتخب الإيراني يوم 23 يناير على استاد المدينة التعليمية في الساعة السابعة مساءً بتوقيت الإمارات.
وبحسب وزن مجموعة منتخبنا، فإن الترشيحات تصب لمصلحة تأهل إيران في الصدارة، وتأهل منتخبنا الوطني في الوصافة، حال تفوقه أمام هونج كونج وفلسطين، وهو ما يعني مواجهته لثاني المجموعة الأولى في دور الـ 16 والمرشح له أحد منتخبي الصين أو لبنان، على أن تقام تلك المواجهة يوم 28 يناير المقبل، على استاد أحمد بن علي في الساعة السابعة مساءً بتوقيت الإمارات.
من جانبه، أكد محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة، أن قرعة نهائيات كأس آسيا جاءت متوازنة، حيث وقع منتخبنا الوطني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران، هونج كونج، وفلسطين، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة سيوفر أفضل برنامج إعداد للمنتخب الوطني، لكي يكون جاهزاً لبطولة آسيا، أهم مسابقات القارة، مشدداً على الإعلان عن برنامج الإعداد قريباً.
وقال: «إن منتخبنا وصل إلى «دور الأربعة» في آخر نسختين، ونأمل أن يحقق نتائج أفضل في كأس آسيا 2023، مؤكداً أن اتحاد الكرة والأندية والجمهور ووسائل الإعلام سيوفرون أفضل دعم لـ «الأبيض» في هذا البطولة القارية المهمة.
وتقدم الأمين العام بالشكر والتقدير إلى الاتحادين الآسيوي والقطري على حُسن تنظيم القرعة، متمنياً النجاح لقطر في تنظيم المسابقة.
من جانبه، أكد عبد الرحمن محمد لاعب منتخبنا الوطني السابق، وعضو شركة النصر لكرة القدم سابقاً، أن طريق المنتخب في البطولة جاء متوازناً، ويفترض أن يصب في مصلحة «الأبيض»، حيث يبدأ مشواره في مواجهة منتخبات أقل منه فنياً، يفرض المنطق الفوز عليها لحسم بطاقة التأهل، بينما يتحدد موقعه في المجموعة في مباراة إيران المنتخب المرشح للتأهل في الصدارة، وقال: «المشكلة الأكبر في تلك البطولة بالنسبة للمنتخب، هو عدم وجود استقرار فني، وغياب الثقة في نفوس اللاعبين، وغياب الجهاز الفني، حيث لم يتم الاستقرار على بديل رودولفو أروابارينا الذي ينتهي عقده مع المنتخب، ولن يتم التجديد له، كما أن اتحاد الكرة مقبل على مرحلة جديدة، يفترض أن تشهد وضع خطة لمستقبل الكرة الإماراتية». وأضاف: «يجب التفكير في استغلال تلك البطولة، للبناء من أجل المستقبل بشكل جاد، عبر تكوين فريق يكون نواة لمنتخب قوي قادر على خطف بطاقة التأهل إلى «مونديال 2026»، حيث ستكون هناك 8 مقاعد لآسيا».
وقال: «بشكل عام مجموعتنا متوازنة، وهناك استطاعة كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني، لكن فكرة المنافسة والفوز باللقب، فهذا مستحيل، بل أرى أنه من الصعب الوصول إلى «المربع الذهبي»، كما سبق وأن نجح منتخبنا في الوصول إليه، خلال آخر نسختين من البطولة 2015 و2019، ولكن بشكل عام نأمل أن يكون للمنتخب شكل أفضل، بعد الاستقرار على جهاز فني يستطيع إنقاذ «الأبيض» ووضعه على مسار الانتصارات».