أبوظبي (الاتحاد)
انطلاقاً من استراتيجيته في تشجيع مجتمع أبوظبي على ممارسة الرياضات المائية واستقطاب جمهور كبير لها، أبرم نادي أبوظبي للرياضات المائية مذكرتي تفاهم مع اثنتين من أشهر مؤسسات السباحة في أستراليا، هما «منظمة معلمي ومدربي السباحة (سويم)» و«أكاديمية إيليت للسباحة»، لتعزيز ونشر رياضة السباحة في الدولة، وتفعيل التعاون والشراكات بين أبرز الشركاء الدوليين، وتبادل الخبرات الفنية، والتعاون في مجال إعداد المدربين ومعلمي السباحة وتنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية.
تنص مذكرة التفاهم الموقعة اليوم بين نادي أبوظبي للرياضات المائية ومنظمة معلمي ومدربي السباحة الأسترالية (سويم) على العمل معاً على تطوير مستوى المدربين والمعلمين وتنظيم فعاليات السباحة المشتركة، وتعد منظمة معلمي ومدربي السباحة الأسترالية إحدى المؤسسات الرائدة في التعليم والاعتماد والتطوير المهني والدعم المستمر لمدربي السباحة ومعلمي السباحة في أستراليا، يمتد تاريخها لأكثر من خمسين عاماً من العمل على تطوير مدربي ومعلمي السباحة في أستراليا وخارجها، وتحظى المنظمة بشهرة دولية بفضل نشاطها في كل من الرابطة العالمية لمدربي السباحة والاتحاد الدولي لجمعيات معلمي السباحة، وقيام المنظمة بالمشاركة في المؤتمرات والدورات التي تقام خارج أستراليا.
تعد السباحة هي الرياضة الأكثر شعبية في أستراليا، وساهمت أكاديمية إيليت- ELITE الأسترالية المخصصة لمنافسات السباحة في تطوير السباحين الأستراليين منذ تأسيسها عام 1992، وتنص مذكرة التفاهم بين نادي أبوظبي للرياضات المائية وأكاديمية «إيليت»، والتي تدخل حيز التنفيذ بداية من شهر يونيو المقبل وتمتد حتى ديسمبر 2024، على التعاون بين الجانبين في مجال تنظيم مسابقات السباحة، وإقامة التدريبات الثنائية المشتركة بين الطرفين، وتبادل الخبرات والتجارب من خلال المشاركة في الدورات التي سيتم تنظيمها مستقبلاً.
وحول مذكرتي، التفاهم، قال حميد الهوتي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات المائية: «تأتي مذكرتا التفاهم اللتان نوقعهما مع مؤسستين أستراليتين شهيرين كمنظمة معلمي ومدربي السباحة وأكاديمية إيليت للسباحة، في إطار سعي مجلس أبوظبي الرياضي لتعزيز وتطوير قدرات الرياضيين في الإمارة، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الرياضية، والتزاماً منا في نادي أبوظبي للرياضات المائية بتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات الدولية المرموقة، لتطوير ورفع مستوى أداء السباحين والمدربين على حد سواء، ولتعزيز قدرتنا على اكتشاف المواهب الرياضية، ومن أجل دعم مشروع صناعة البطل الأولمبي».
وأضاف: «نحن نطمح لأن يخرج من أبوظبي قريباً أبطال متميزون دولياً، وسنعمل من خلال المذكرتين على رفع كفاءة لاعبينا والترويج للسباحة وتطوير مستوى المدربين أيضاً والاستفادة من الخبرة الأسترالية التي ظهرت كأفضل ما يكون في ألعاب طوكيو 2020، كما سيضيف التعاون بيننا وبين الجهتين الأستراليتين فرصة الاطلاع على النظم والقواعد الخاصة بإدارة أكاديميات ومراكز تعليم وتدريب السباحة بأستراليا».