أبوظبي (وام)

 استضاف «إرث أبوظبي» فندق نادي ضباط القوات المسلحة، «ملتقى الرياضيين الرمضاني السنوي» لأسرة الرياضة في الإمارات.
حضر الملتقى الذي أقامه الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة «إرث أبوظبي» رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، وكبار المسؤولين في المجالس الرياضية بالشارقة ودبي وأبوظبي، ورؤساء ومسؤولو الاتحادات الرياضية، وعدد من حكام كرة القدم، والشخصيات الإعلامية البارزة.
تبادل الحضور خلال الملتقى الآراء بشأن المشهد الرياضي العام في ضوء الاستعدادات لأهم حدثين رياضيين أحدهما قاري وهو آسياد الصين بمدينة هانج شو في سبتمبر وأكتوبر المقبلين، والآخر عالمي هو دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وحث محمد هلال الكعبي، على بذل كل جهد ممكن في تلك المرحلة من أجل تحقيق أفضل النتائج، مشيداً بالدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة الإماراتية من القيادة الرشيدة التي تقدر أصحاب الإنجازات في كل المحافل، وقال إن المسؤولين عن الرياضة كل في موقعه، عليهم ترجمة ذلك الدعم إلى إنجازات.
وأوضح أن الدولة بها العديد من الكوادر الإدارية الناجحة، التي أثبتت كفاءتها في المنظمات الرياضية الدولية والقارية ولديها مواهب يمكنها أن تعبر عن نفسها وتبرز بشكل واضح إذا تم صقلها وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وقال إنه سعيد بوجود عدد من حكام كرة القدم في تلك المناسبة بوصفهم أحد أهم عناصر تطور أي لعبة.
ونوه الكعبي إلى أن الهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية والاتحادات والأندية والإعلام كلها في قارب واحد، وأنه يجب أن تعمل بروح الفريق تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية، لينعكس ذلك على نتائج الدولة في المحافل الرياضية، لأن الرياضة من الأدوات المهمة لتعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات.
شهد الملتقى، بث عدة لقطات ملهمة من مارثون زايد الخيري الذي تنظمه الإمارات سنوياً في أبوظبي ونيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية مصر العربية، لدعم المستشفيات والمشاريع الخيرية والأبحاث العلمية الطبية. وأعرب عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بالتواجد في الملتقى باعتباره فرصة مميزة من أجل لقاء المؤسسين الرواد للرياضة الإماراتية.
وقال إن ملتقى الأسرة الرياضية الرمضاني فكرة رائعة نشكر الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة «إرث أبوظبي» رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري عليها، خاصة وأنها تجمع رواد العمل الرياضي من مختلف الأجيال، وتتيح لهم فرصة التواصل معا بشكل دائم، والتشاور حول كل الموضوعات بشفافية مطلقة.
وأضاف أن من مكتسبات الملتقى، أنه يعزز علاقات الود والصداقة بين مختلف أفراد الأسرة الرياضية في الدولة بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم، والأمر المميز أن المشاركين يزداد عددهم عاماً بعد عام ما يتيح تبادل الرأي بما يصب في صالح الرياضة في النهاية بشكل عام.