برلين(د ب أ)
يواصل النجم الدولي السنغالي ساديو ماني مسيرته مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، رغم التقارير التي ذكرت دخوله في شجار مع ليروي ساني، زميله في الفريق البافاري، عقب الخسارة صفر / 3 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا، أول أمس الثلاثاء.
وذكرت محطة "سبورت 1"، اليوم، أنه بعد اجتماع جرى مساء أمس الأربعاء بين أوليفر كان، الرئيس التنفيذي لبايرن، وحسن صالح حميديتش، المدير الرياضي للنادي، تقرر ألا ينهي بايرن عقد ماني، الذي يسري حتى عام 2025.
وأضافت المحطة أنه تم توضيح كل شيء بين اللاعبين، لكن من المتوقع أن يتم فرض غرامة مالية على ماني.
وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية، وكذلك محطة "سبورت 1" إلى أن ماني قام بضرب ساني في وجهه، قبل أن يتدخل لاعبو الفريق للفصل بينهما، كما أوضحت تقارير أيضاً أن الثنائي نشب بينهما خلاف داخل الملعب في المباراة بسبب تمريرة خاطئة.
وأضاف المصدر ذاته أنه من المقرر أن يصدر بايرن بياناً رسمياً بحلول نهاية الأسبوع الجاري، لكن من المتوقع أن يتم طرح الموضوع أيضاً خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده توماس توخيل، مدرب الفريق، غداً الجمعة.
وكان ساني متواجداً في القائمة الأساسية لبايرن في اللقاء، الذي أقيم بملعب الاتحاد، فيما جلس ماني على مقاعد البدلاء قبل أن يتم الدفع به في الدقيقة 69.
وأصبح بايرن على مشارف الخروج من دوري الأبطال، حيث يتعين عليه الفوز بفارق يزيد عن 3 أهداف على نظيره الإنجليزي في لقاء الإياب، الذي يجرى الأسبوع المقبل بملعب (أليانز أرينا)، إذا أراد التأهل للدور قبل النهائي في المسابقة القارية التي توج بها 6 مرات. ولم يرغب بايرن ميونيخ في التعليق على الأمر.
وتم مطالبة كلا اللاعبين ببيانات حول الواقعة. وانضم ماني إلى بايرن في يوليو 2022، حيث كان النادي الألماني يأمل في أن يسد الفراغ الذي تركه رحيل مهاجمه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، الذي انتقل لصفوف برشلونة الإسباني في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ورغم ذلك، لم يكن ماني قادراً حتى الآن على أداء دور الهداف في الفريق، ومنذ تعرضه لإصابة طويلة الأمد أبعدته عن المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر في ديسمبر الماضي، كان يكافح للعثور على أفضل مستوياته.