العين (الاتحاد)


شهدت صالة الألعاب الرياضية، الملحقة باستاد خليفة بن زايد، خلال شهر رمضان المبارك، تجمعات عائلية لأساطير نادي العين من مختلف الألعاب الرياضية، بداية بكرة القدم، مروراً بالطائرة واليد والسلة، وصولاً إلى الألعاب الفردية بالنادي، وسجل 200 لاعب من القدامى حضوراً رائعاً في تجمع استثنائي جاء تحت عنوان «البيت العيناوي».
وحرص خميس عبيد الكعبي، رئيس شركة نادي العين للألعاب الرياضية، على تكريم الأساطير من لاعبين وإداريين، وحتى الموظفين القدامى الذي قضوا أكثر من 20 عاماً في خدمة النادي، ولم ينس العين أيضاً تكريم أهالي الموظفين الذين رحلوا عن الدنيا، بعد أن خدموا النادي على مر السنين، وجاء استقبال قدامى لاعبي العين متميزاً، وحرص شريك النادي «فلاورد» على تجهيز باقات أنيقة من الورود بهذه المناسبة الرائعة.
وشهدت صالة الألعاب الرياضية، على هامش تجمع قدامى اللاعبين في «البيت العيناوي»، مباراة استعراضية جمعت أساطير العين بالنهضة العُماني، وانتهت بالتعادل 6-6، واستعاد اللاعبون القدامى ذكريات رائعة في عالم المستديرة، وسجل «الأنيق» شهاب أحمد «هاتريك» في شباك النهضة، وسجل محمد الشيبة «سوبر هاتريك» للفريق العماني، قبل أن يكسب فريقه اللقاء بركلات الترجيح.
وأكد خميس عبيد الكعبي التزام العين برؤية واضحة أرسى معالمها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين، مؤسس استراتيجية النجاح، وقيم نادينا المؤسسية ترسخ مبدأ العائلة في التعامل بين كل العيناوية، من لاعبين قدامى وحاليين وإداريين ومدربين وجماهير وكل منتسب لهذا الصرح الكبير.
وأعرب الكعبي عن سعادته بتجمع قدامى اللاعبين، والذي يعتبر الأول من نوعه بالدولة، لأنه يضم أساطير النادي من مختلف الألعاب، الذين ظلوا يحرصون على القيام بدورهم التحفيزي لجميع لاعبي فرق النادي الحاليين، ليجسدوا مفهوم تواصل الأجيال، وقيم الحب والولاء والانتماء للكيان، من موقعهم الحالي، أساطير أسهموا في إنجازات عدة، سطر النادي من خلالها اسمه بأحرف من نور في سماء القارة الآسيوية وكرة القدم العالمية، وكل عيناوي يحق له أن يفخر بهم، خصوصاً أنهم ظلوا يؤكدون في كل لحظة جاهزيتهم لخدمة ناديهم، كل من موقعه، بخبراتهم وحبهم وإخلاصهم لهذا الكيان المعطاء.
وأضاف: نتطلع دائماً إلى استمرارية اللقاءات الدورية للاعبي النادي القدامى، والإداريين والجماهير لترسيخ مبدأ تواصل الأجيال، وأشيد بجهود مكتب أساطير العين التي ظل يبذلها خلال الفترة الماضية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية النادي وقيمه المؤسسية.
وعبر معتز عبدالله حارس العين السابق، عن امتنانه وتقديره للعين ذلك الكيان الشامخ، وقال: «الأمة العيناوية» على مر تاريخ نادينا محور قوة الفريق، والتفافهم حول «الزعيم» ظل يسهم في تعزيز الإنجازات عاماً وراء آخر، وأعتقد أن العين قادر على إسعاد الجماهير واعتلاء منصة التتويج مع نهاية الموسم، ونظل داعمين ومساندين للاعبين جنباً إلى جنب مع الجماهير من على المدرج العيناوي والتواصل الإيجابي لمساندة الفريق.
وقال وليد سالم حارس العين السابق، إن المبادرات الخلاقة التي ظل يتبناها «الزعيم»، تبعث على الفخر والاعتزاز وتعزز من الشعور الصادق بالراحة والسعادة، وسعداء باللقاءات المستمرة، لتعزيز تواصل الأجيال، من خلال مبادرة «البيت العيناوي»، والتي لا تعتبر غريبة على العين.