علي معالي (الشارقة)

فرض زايد أحمد الحمادي حارس البطائح نفسه، أحد نجوم «دوري أدنوك للمحترفين»، وأصبح الوحيد الذي تصدى لضربتي جزاء نفذهما فراس بالعربي لاعب عجمان، في مباراة الفريقين ضمن «الجولة 21»، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وقال زايد الحمادي «27 عاماً»: قبل المباراة، شاهدت ضربات الجزاء التي سددها فراس بالعربي هذا الموسم، وأيضاً تحليل طريقته في تنفيذها بمساعدة الحراس البرازيلي لياندرو، وبالتالي عندما جاءت ضربة الجزاء وتقدم لها بالعربي استرجعت شريط مبارياته السابقة سريعاً، وعرفت الزاوية التي يسدد فيها، وهو ما فعلته في الضربة الأولى في الدقيقة 71، وأيضاً الثانية في الدقيقة 88».
ومشوار زايد أحمد يؤكد أنه لا يرغب في الجلوس على «الدكة»، حتى لو لعب لأندية بعيدة عن المنافسة، وقال: «دكة البدلاء» العدو الأول؛ لذلك عندما لا أجد مكاناً أساسياً به في الفريق الذي ألعب له، أسعى للبحث عن بديل، حتى أكون داخل الملعب، وهو ما فعلته مثلاً هذا الموسم، حيث إنني مع الوحدة، ولكن شعرت بأنني سأجلس على «الدكة»، وكان اختياري البطائح، لتكون تجربة جديدة، مثلما حدث مع حتا موسم 2019- 2020، وخورفكان موسم 2021- 2022.
وأضاف: من الصعب ترك النادي الذي تربيت وتعلمت به فنون اللعبة، وهو الظفرة، ولكن حبي للعب يدفعني إلى الترحال، من أجل أن أكون أساسياً، وسبق لي أن كنت لاعباً بالمنتخب الأولمبي، وأحلم الآن بالدفاع عن عرين المنتخب الأول، وأتمنى نظرة مدرب حراس «الأبيض» والجهاز الفني.
وقال: البطائح تجربة فريدة خاصة للغاية في مشواري، لأنه تواجد سريعاً بين «كبار المحترفين»، بعدما لعب لسنوات قليلة في الدرجة الأولى، واليوم يصنع لنفسه مجداً رائعاً في «عصر الاحتراف» بالملاعب الإماراتية، وثقتي كبيرة في بقاء الفريق الذي يقدم مستويات رائعة، وهناك إدارة تبحث له عن مكان مناسب بين الكبار خلال الفترات المقبلة. وخص زايد 3 حراس بالذكر والإشادة بهم، وهم خالد السناني «الوصل»، وعيسى الهوتي «اتحاد كلباء»، وأحمد حمدان «خورفكان» الذين استطاعوا إثبات كفاءتهم في دوري يرى أنه صعب وقوي في القمة والقاع، والدليل التقارب الكبير في النقاط. وعن مباراة شباب الأهلي، قال: المنافس يلعبها تحت ضغط كيفية الحفاظ على صدارته وبالتالي أعصابنا أهدأ، ولا بد من استغلال ذلك، وخلال الموسم الحالي ضاعت منا العديد من النقاط لقلة الخبرة، وعدم وقوف الحظ إلى جانبنا في أحيان أخرى، ولكننا بالفعل «الحصان الأسود» هذا الموسم.