جلاسجو (رويترز)


تحسر لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا على خطأين دفاعيين كلفا فريقه الخسارة 2-صفر أمام اسكتلندا في تصفيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، ورفض إلقاء اللوم على لاعبيه.
وهز سكوت ماكتوميناي الشباك مرة في كل شوط، إذ استفاد آندي روبرتسون من خطأ بيدرو بورو، ليمرر الكرة إلى لاعب مانشستر يونايتد ليفتتح التسجيل، ثم جاء الهدف الثاني عندما مر كيران تيرني من داني كاربخال وشارك كاربخال بدلاً من بورو في الشوط الثاني.
وأبلغ دي لا فوينتي تيلي ديبورت «إنها هزيمة مؤلمة، عندما نحلل المباراة، أعتقد أننا قمنا بالكافي لتغيير النتيجة، سأنظر إلى هذه الإيجابيات، لكن هناك مساحة كبيرة للتطور، أنا سعيد بنهج اللاعبين، وفي هذا المستوى فأي خطأ يكلفك الكثير، لكن لا يجب إلقاء اللوم على اللاعبين.
وأشار المدرب الإسباني إلى أن الهزيمة لن تغير من خططه قبل مواجهة إيطاليا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في 15 يونيو المقبل.
وأضاف: بالتأكيد سأعتمد على اللاعبين في التشكيلة مثل الآخرين الذين لم يشاركوا، يمكن تغيير بعض الأمور والتطور، يجب علينا الاجتهاد.
واستهلت إسبانيا مشوارها في المجموعة الأولى بالفوز 3-صفر على النرويج مطلع الأسبوع الحالي.
وهذه هي أول هزيمة لإسبانيا في تصفيات بطولة أوروبا منذ 2014، إذ انتصر الفريق في 17 مباراة وتعادل مرتين فقط.