علي معالي (دبي)
تشهد مباراة النصر والشارقة في ذهاب نصف نهائي دوري السلة يوم السبت، سباقاً بين «الأفكار الفنية»، حيث يقود «العميد» المدرب المصري حسام الوكيل، ويتولى مواطنه أحمد عمر قيادة «الملك».
وسبق أن حقق «الثنائي» معاً العديد من الألقاب والبطولات، خلال سنوات طويلة، سواء مع الشباب أو النصر، وبالتالي فإن كلا منهما يعرف كيف يفكر الآخر في إدارة اللقاء المهم، والذي يعتبر خطوة أولى للصعود إلى النهائي، قبل «الإياب» 2 أبريل المقبل، وفي حال التعادل ذهاباً وإياباً، يحتكم الفريقان إلى مباراة ثالثة فاصلة تحدد لها 9 أبريل.
وفي ظل التشابه الفكري بين الوكيل وعمر، فإن الفوارق تصبح في كيفية تطبيق اللاعبين لما يريده كل مدرب، وأيضاً جودة اللاعبين أنفسهم وقدرتهم على الانتصار في هذه الظروف.
ويقدم النصر في الموسم الحالي أداءً استثنائياً، حيث تأهل إلى المربع الذهبي مباشرة، من دون الدخول في مراحل أخرى. بعد أن حل وصيفاً في الترتيب العام خلف شباب الأهلي.
وللمرة الأولى يضم «الأزرق» 4 لاعبين دوليين، وهو ما يوضح مدى التطور الذي يعيشه الفريق مع حسام الوكيل، وكذلك حرص الإدارة على توفير ما يلزم لبناء مستقبل جيد للسلة، ومن أبرز لاعبي الفريق صالح سلطان، وحسن عبدالله، وفيصل محمد، وراشد سالم، ومامادو نداي.
وفي المقابل فإن الخبرات الكبيرة في «الملك» سيكون لها قيمتها في مثل القمة، حيث يضم الفريق عناصر متميزة على مستوى الخليج وخبراتهم كبيرة مع المنتخب وهم: جاسم محمد، عمر خالد، راشد ناصر، محمود وسيم، ومحمد الهاشمي، وتأهل الشارقة إلى نصف النهائي بعد الفوز على الوحدة ذهاباً وإياباً في ربع النهائي.