دبي (الاتحاد)


يتواصل استلام ملفات الترشح للدورة الرابعة من «جائزة البصمة الرياضية» التي تنظمها مؤسسة وطني الإمارات، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن فئات الدورة العاشرة من «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني 2023» تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي من أجل نشر ثقافة العمل الإنساني وروح العطاء للمجتمع في الرياضة وفي المجتمع.
وأعلنت مؤسسة وطني الإمارات ومجلس دبي الرياضي عن استمرار فتح باب الترشح لاستلام الملفات للدورة الحالية حتى يوم الخميس 16 مارس الجاري، من خلال مجلس دبي الرياضي أو رابط الترشح الخاص بمؤسسة وطني الإمارات، على أن يتم تكريم الفائز بجائزة البصمة الرياضية، ضمن حفل تكريم الفائزين في جميع فئات «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» والمقرر تنظيمه يوم 6 أبريل المقبل.
وانضمت جائزة البصمة الرياضية إلى فئات «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» منذ الدورة السابعة، وذلك تقديراً لدور الرياضة في حركة المجتمع، وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين يتطوعون لدعم دور الرياضة في المجتمع ونشر ممارستها لدى الجميع ويوفرون لها الأجواء والإمكانيات لتحفيز مختلف فئات المجتمع على المشاركة فيها واعتبارها أسلوب حياة، حيث تحظى بأهمية كبيرة في المجتمع وبدعم لامحدود من القيادة الرشيدة التي تؤكد وتعمل على جعل الرياضة أسلوب حياة باعتبارها مصدراً للسعادة والطاقة الإيجابية، حيث تحفّز الجائزة الأفراد والمؤسسات والهيئات الرياضية في القطاع الرياضي لتكون نموذجاً يحتذى به في مجال الرياضة، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيتها 2071، في تعزيز الخدمة المجتمعية للقطاع الرياضي، وكذلك تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني في القطاع الرياضي.
وسيتم بعد إكمال استلام ملفات الترشح للجائزة يوم 16 الجاري البدء في إجراءات التحكيم لاختيار الفائز في هذه الجائزة الوطنية الرائدة التي تدعم وتكرم المميزين ممن تركوا بصمتهم في تطوير الرياضة والنشاط البدني وتنشر مفهوم العمل التطوعي في القطاع الرياضي.
وحث مجلس دبي الرياضي الأندية والمؤسسات الرياضية والأفراد في القطاع الرياضي من ذوي المساهمات في العمل الإنساني ودعم نشر ممارسة الرياضة، الترشح للتنافس في الفئتين: الفردية والمؤسسية ونيل شرف الفوز بهذه الجائزة الوطنية المهمة التي تعزز قيم العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع ضمن محور التنافس: (مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي)، الذي يشمل المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية والمجتمعية للرياضة، بحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي.
وكانت مجموعة «لاند مارك» التجارية الكبرى قد فازت بالجائزة في الأولى الدورة، وذلك تقديراً لدور المجموعة في التوعية بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني لجميع فئات المجتمع، وكذلك تنظيم فعالية مسيرة المشي السنوية لمحارب السكري بمشاركة الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار.
كما فازت «نخيل» بجائزة البصمة الرياضية في دورتها الثانية بفضل مبادراتها المستمرة لتعزيز أسلوب حياة متوازن للمجتمع من خلال توفير المرافق الرياضية العصرية التي تعد جزءاً أساسياً في مجتمعات نخيل، ومن بينها مسارات مخصصة لرياضة الدراجات الهوائية والجري وملاعب رياضية وحدائق المتاحة لجميع مجمعاتها السكنية الذين يزيد عددهم على 300000 نسمة، كما قامت منذ تأسيسها برعاية واستضافة الأحداث الرياضية الدولية المرموقة في مجتمعاتها مثل طواف الإمارات العالمي وطواف دبي الدولي، والسباقات المحلية للدراجات الهوائية، وتحدي الجري للسيدات، وبطولات الترايثلون الدولية، وغيرها.
وفازت «مجموعة الخيّاط للاستثمار» بالجائزة في دورتها الثالثة لجهودهم في نشر ممارسة الرياضة وتحفيز جميع أفراد المجتمع على تبني نهج ممارسة الرياضة كأسلوب حياة من أجل صحة وسعادة ونشاط المجتمع.