عمرو عبيد (القاهرة)
«ليلة ساحرة» عاشها تشيلسي ومدربه جراهام بوتر، بعد نجاحه في تعويض خسارة مباراة الذهاب أمام دورتموند، والتأهل بفارق الأهداف إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما كتبته صحيفة «ذا تايمز» متناولة الحالة المثيرة للجدل التي منحت «البلوز» الفوز والتأهل عبر ركلة جزاء.
وقالت ديلي ميل إن رحيم ستيرلنج ساهم في إنقاذ فريقه وقيادته إلى الدور التالي في البطولة القارية، أما «الجارديان» فذكرت أن هذا الفوز أهدى بوتر فرصة ثانية بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الإقالة في الفترة الحالية، وهو الأمر ذاته مع كاي هافيرتز الذي يمر بفترة غير جيدة مع «البلوز»، فيما رأت «ستار سبورت» أن بوتر كان «محظوظاً» في تلك الليلة، بعدما وجد هافيرتز أخيراً الطريق الصحيح نحو المرمى!
ومثلما كان الحال مع الصحف الإنجليزية التي تجاهلت المواجهة القوية التي تجمع بين توتنهام وميلان في الدور ذاته بـ«الشامبيونزليج» وصبت اهتمامها على نجاح تشيلسي فقط، غطت «خُماسية» بنفيكا على جميع الأخبار البرتغالية وتصدرت أغلفة جميع صحفها، رياضية أو غيرها، حيث وصفت ريكورد بنفيكا بأنه «فريق 5 نجوم»، بعدما نجح في سحق كلوب بروج بخمسة أهداف مقابل هدف، ليتأهل إلى ربع النهائي بإجمالي 7 أهداف مزق بها شباك الفريق البلجيكي ذهاباً وإياباً.
وكتبت «أبولا» عن «المهرجان» الذي أقامه «النسور» في ليلة عظيمة وضعته بين الـ8 الكبار، وأردفت أن ذكريات الأسطوري إيزيبيو ورفاقه عادت إلى الظهور بعد 60 عاماً، وأن جماهير بنفيكا باتت تحلم بـ«المجد القديم».
ورغم تصدر أخبار المواجهة الكبرى التي تجمع بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان مواقع الصحف الألمانية، إلا أن بيلد أفردت تقارير عديدة حول ما حدث في ملعب ستامفورد بريدج، حيث أبرزت تصريحات مدرب دورتموند إيدين تيرزيتش التي عنونتها الصحيفة بأن ركلة الجزاء التي فاز بها «البلوز» لم تكن صحيحة من البداية، معبراً عن مرارته بسبب إعادتها أيضاً عقب إهدارها في المرة الأولى.
ووجهت «بيلد» أصابع الاتهام إلى الحكم الهولندي، متهمة إياه بالتسبب في «فضيحة» حسب رأيها بسبب ركلة الجزاء، وقالت إنها ما كان يجب أن تُحتسب أو تعاد، وذكرت أن بعض لاعبي دورتموند توجهوا بغضب شديد نحو الحكم، ونقلت تصريحات الأسطوري ماتياس زامر التي وصف الأمر بـ«الفضيحة» وقال إن الحكم ماكيلي «شخص متعجرف»!