الظفرة (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تقام الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الظفرة البحري، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، في الفترة من 10 إلى 19 مارس الجاري على شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة.
ويسلط المهرجان الضوء على الدور المهم الذي يلعبه القطاع البحري في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق في الدولة، والتعريف بالموروث الأصيل للمجتمع الإماراتي، من خلال باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية، والفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية.
وتشمل الدورة الرابعة عشرة من المهرجان، سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وبطولة ماراثون الإمارات للدراجات المائية، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق التفريس التراثي، وسباق المرفأ للتجديف التراثي، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، وسباق التجديف الواقف، وسباقات ركوب الأمواج بالطائرات الورقية «الكايت سيرف»، إضافة إلى مجموعة من الألعاب الشعبية والرياضية مثل سباقات «الكيرم»، و«الدومينو»، وسباق الدراجات الهوائية، وسباق الجري، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب منطقة التخييم «المقطورات المتنقلة»، وعروض الفنون الشعبية والحفلات الغنائية، والألعاب النارية، والخيول.
ويستضيف مهرجان الظفرة البحري في دورة هذا العام، وللمرَّة الأولى، بطولة كأس العالم في «الوينج فويل 2023» في أبوظبي، تحت رعاية موانئ أبوظبي، وبمشاركة أكثر من 50 لاعباً ولاعبة من بلدان عدّة، يتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى.
وتُعدُّ «الوينج فويل» من أحدث الرياضات البحرية اللوحية، التي تلقى رواجاً وانتشاراً ملحوظاً في مختلف أنحاء العالم.
ويحتضن السوق الشعبي في المهرجان عدداً من الأركان المميزة، بما في ذلك «المكشات»، وبيت النوخذة، وقرية الطفل، والمسرح، والمسابقات اليومية، إضافة إلى عروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ والحرف اليدوية التقليدية، وغيرها من الفعاليات الشيقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية، وعشرات المحال المتنوعة التي تجمع التراث الإماراتي البحري والصحراوي، وتعرض منتجات تراثية عدة. ويفتح المهرجان أبوابه أمام الزوّار يومياً من الساعة الرابعة وحتى العاشرة مساءً.
ويهدف «مهرجان الظفرة البحري» إلى ترسيخ الثقافة البحرية والمسابقات التراثية التي تترجم اهتمام القيادة الرشيدة بالاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهُويَّة الوطنية، ويعزز استراتيجية صون التراث الإماراتي وتعريف أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر، كما يدعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية لسكان منطقة الظفرة، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية ومكانة منطقة الظفرة التاريخية، ودعم ورعاية الجيل الرياضي الشاب، وترسيخ مكانة الظفرة وجهةً سياحيةً فريدةً مع ما تمتلكه من مقومات، وما تستضيفه من فعاليات أصيلة.