برلين (د ب أ)
استقال نيك بونتيس من منصبه كرئيس للاتحاد الكندي لكرة القدم، حيث لايزال الاتحاد لم يتوصل لاتفاق بشأن المفاوضة الجماعية مع المنتخبات التابعة له.
وتزايدت الضغوط على الاتحاد الكندي لكرة القدم من منتخبي الرجال والسيدات وسط نزاع على الأجور. وخططت لاعبات منتخب السيدات للدخول في إضراب في وقت سابق هذا الشهر، ولكن تراجعن بعد التهديد باتخاذ إجراءات قانونية.
وبدلاً من ذلك لعبن وهن يظهرن احتجاجهن وناقشن علانية إمكانية مقاطعة معسكر أبريل، إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول هذا التوقيت.
ورغم أن رحيل بونتيس ربما يشير إلى نوع من التقدم، لكن منتخبي الرجال والسيدات طلبا إجراء تعديلات في قيادة الاتحاد.
وبعد أن تأكدت استقالته بشكل فوري أمس الاثنين، أصدر بونتيس بياناً قال فيه: «الاتحاد الكندي ومنتخبا الرجال والسيدات لديهما إمكانية حقيقية لتوقيع اتفاقية مفاوضة جماعية تاريخية».
وأضاف: «بمجرد توقيعها، ستكون صفقة تاريخية ستميز بلادنا تقريباً عن كل الاتحادات الأعضاء بالفيفا». وأكد: «بينما كنت أحد أكبر المؤيدين للمساواة في بيئة الأداء التنافسي لمنتخبنا الوطني للسيدات، إلا أنني للأسف لن أقود هذه المؤسسة عندما يحدث ذلك، أقر بأن هذه اللحظة تتطلب التغيير».