الدوحة (أ ف ب) 

يقف الهلال السعودي «حامل اللقب» على بعد خطوة من خوض نهائي دوري أبطال آسيا في كرة القدم للمرة الثالثة في آخر أربعة أعوام، عندما يلاقي الدحيل القطري «الأحد»، في مباراة مرتقبة ضمن نصف النهائي في الدوحة.
ويتطلع الهلال إلى الاحتفاظ باللقب، ورفع رصيده القياسي إلى 5 ألقاب، لكن يتوجب عليه أولاً تخطي الدحيل على استاد الثمامة المونديالي.
ويتأهل الفائز لملاقاة ممثل الشرق أوراوا ريد دايموندز الياباني، ذهاباً على أرضه في 29 أبريل وإياباً على أرض أوراوا في 6 مايو
وبحال احتفاظه باللقب، سيصبح الهلال ثاني فريق سعودي يحقق هذا الإنجاز بعد الاتحاد في 2004 و2005، علماً أنه حصد اللقب أعوام 1991، و2000 و2019 و2021.
ويستكمل الاتحاد الآسيوي منافسات نسخة العام الماضي من دوري الأبطال 2022 خلال العام الجاري، في مساعيه لقلب جدولة بطولات الأندية لتتوافق مع «الروزنامة» الأوروبية.
وبعد انطلاق الأدوار الإقصائية لمنطقة الغرب مطلع الأسبوع بنظام التجمّع في قطر، فاز الهلال على شباب الأهلي الإماراتي 3-1، ثم فولاد خوستان الإيراني 1-0.
وإثر تسجيله هدف الفوز لـ «الزعيم» في الدقيقة 87 من مواجهة فولاد، قال المهاجم المالي موسى ماريجا: حافظنا على تماسكنا، ولم نسمح لهم بالتسجيل، وتمكنا في النهاية من تحقيق الفوز، جاء الهدف الذي سجّلته بسبب مجهود الفريق في البناء من الخلف.
تابع أفضل لاعب في نصف النهائي: يجب أن نعمل على التعافي والاستعداد جيداً للمباراة المقبلة، قبل مواجهة الدحيل، حيث إننا نعاني من بعض التعب نتيجة كثرة مشاركتنا.
وعاد الهلال من مشاركة ناجحة في مونديال الأندية في المغرب، حيث بلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخ الأندية السعودية وخسر أمام ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا 3-5.
بدوره، قال مدربه الأرجنتيني رامون دياز: أهنئ اللاعبين الذين يبذلون مجهوداً كبيراً، لأنهم أنهوا مؤخراً منافسة قوية في كأس العالم للأندية، ثم يخوضون الآن منافسة قوية في دوري أبطال آسيا، وهم يلعبون بقوة كل ثلاثة أيام.
وعن المواجهة الحاسمة لمنطقة الغرب ضد الدحيل، أضاف المهاجم الدولي السابق البالغ 63 عاماً: نعرف الدحيل جيداً، ومدربهم هيرنان كريسبو كان يلعب تحت إشرافي، وحققنا العديد من الإنجازات معاً، المباراة أمامهم ستكون مشوقة وممتعة للجماهير الكبيرة التي تتابعها، حيث إن الفريقين يمتلكان لاعبين جيدين في منتخبي السعودية وقطر.
أما الدحيل الذي يتطلع ليصبح ثاني أندية قطر التي تتأهل إلى النهائي بعد السد المتوّج باللقب عام 2011، فتخطى مواطنه الريان بصعوبة بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادلهما 1-1، ثم الشباب السعودي 2-1.