أبوظبي (الاتحاد)


ينطلق في الساعة الثالثة عصر السبت، سباق ربدان للمحامل الشراعية 22 قدماً، ضمن فعاليات مهرجان التراث البحري، وهو الجولة الثالثة لهذه الفئة، وينظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية خلال الموسم، ضمن «روزنامة» السباقات التراثية، والتي تشهد مشاركة كبيرة في كل جولة، تتجاوز الـ 50 من المحامل الشراعية التي تقدم صورة رائعة وملحمة تراثية لخوض التحدي من كل إمارات الدولة.
وأكملت اللجنة المنظمة للسباق الترتيبات والتجهيزات المطلوبة، لإخراج السباق، الذي يقام لمسافة 7 أميال بحرية، في أفضل صورة، ويولي نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أهمية كبيرة للسباقات التراثية، ويعمل على تنظيم كل سباقات فئاتها المختلفة، لما لها من دور بارز في الحفاظ على التراث البحري الإماراتي العريق، وتعد فرصة جيدة للبحارة الشباب لتقديم مواهبهم، واكتساب الخبرات المطلوبة، لأجل الانتقال للمشاركة في السباقات الأعلى.
وتحظى سباقات المحامل الشراعية لفئة 22 قدماً، بإقبال كبير من الشباب والصغار، وتشهد منافسة قوية بين المشاركين، ويظهر البحارة الشباب والصغار حماساً كبيراً، ورغبة في تحقيق الفوز، مما يجعل هذه السباقات ساحة لاكتشاف المتميزين والموهوبين، وأيضاً تمثل بداية خوض تجارب السباقات التراثية، ومنها ينطلق البحارة الشباب والصغار إلى الفئات الأكبر.
وتم تحديد نقطة انطلاقة السباق من عالي جزيرة اللولو، باتجاه كورنيش أبوظبي، وتقام مراسم تتويج الفائزين في منصة مهرجان التراث البحري.
ونظم نادي إبوظبي للرياضات البحرية جولتين، حملت الأولى اسم سباق مهرجان الشيخ زايد، وتّوج باللقب المحمل «حشيم»، وحمل سباق الجولة الثانية اسم أدنوك، وفاز باللقب المحمل «نمران»، وشهدت الجولتان مشاركة كبيرة لمحامل شراعية، من مختلف إمارات الدولة.
من جهته، أشاد خليفة الرميثي رئيس قسم السباقات التراثية بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالإقبال الكبير للمشاركة في السباقات التراثية، وبشكل خاص في فئة 22 قدماً، مشيداً بالنجاحات التي ظلت تسجلها السباقات التراثية، والتي أصبحت من الفعاليات والأنشطة التي تجذب جمهور المتابعين على كورنيش أبوظبي.
وقال: سباقات المحامل فئة 22 قدماً، تجمع البحارة الشباب والصغار، وهي بذلك تعزز وتوسع قاعدة المشاركين من البحارة، وتقدم العديد من المواهب للمشاركة في السباقات الأعلى، وسبق أن تخرج منها بحارة على مستوى متميز خلال الأعوام الماضية، وهم الآن ضمن البحارة النخبة في السباقات الأكبر.