عمرو عبيد (القاهرة)


قالت صحيفة ليكيب الفرنسية، إن مواطنها كينجسلي كومان أسقط باريس سان جيرمان مرة أخرى في «سيناريو» بات مكرراً، ونشرت صورة فوق غلافها تظهر «الأسطوري» ميسي حزيناً، بعدما ضرب كومان مرمى «الأمراء»، وبات على «البرغوث» ورفاقه تحقيق الإنجاز في ميونيخ، لتجنب الإقصاء، والدخول في أزمة أكبر.
بينما كتبت بيلد الألمانية عن إحباط الثلاثي ميسي ومبابي ونيمار معنونة المباراة بـ«انتصار واعتذار»، في إشارة إلى رفض كومان الاحتفال بهدفه في ملعب «حديقة الأمراء».
وفي إيطاليا، احتفت «لاجازيتا» بفوز ميلان، وقالت إن الهدف «هدية» من إبراهيم دياز، فيما أكدت «كورييري ديللو سبورت» أن المهاجم الإسباني يستحق التحية والتقدير الكبيرين.
وبالطبع جاءت هزيمة توتنهام لتخيب آمال الصحافة الإنجليزية، خاصة ديلي ميل التي وصفت أداء «الديوك» بـ«الصفر الكبير» في سان سيرو، وأردفت أنه فشل في الاختبار الأول، لكن لا يزال يملك أمل تعديل الوضع في مباراة العودة.
أما ميرور، فقالت إن قلب «السبيرز» تحطّم وقت الاحتفال بـ«الفالنتين» بسبب «شياطين» ميلان، وأكدت أن كونتي الآن على الحافة خوفاً من الخروج المبكر من «الشامبيونزليج»!
الطريف أن صحيفة ماركا الإسبانية واصلت اهتمامها بكل الأحداث التي تدور حول النجم الفرنسي، كليان مبابي، وكتبت فوق غلافها أن «البايرن» كان قاسياً على مبابي الذي أحدث «صحوة» في أداء الباريسيين، بعد مشاركته بديلاً، لكن هدفيه تعرضا للإلغاء بسبب التسلل، وأشارت إلى أن «سان جيرمان» تلقى 3 هزائم متتالية لأول مرة منذ 12 عاماً مما يُعرض مشروع جالتييه إلى الخطر الكبير، أما «آس» المدريدية فقالت إن مبابي وحده لم يكن كافياً ليتجنب الفريق الفرنسي الهزيمة، حيث نفذ البطل الألماني الضغط الكبير حتى حقق هدفه ثم عاد للدفاع والتأمين.
في حين اهتمت الصحف الكتالونية بكل ما يتعلق بأسطورتها السابق، ليو ميسي، قائلة إنه خضع لسيطرة «البافاري» مع نيمار ومبابي وإنهم على وشك التعرض لإخفاق أوروبي جديد إذا لم يتمكنوا من «الاستفاقة» مطلع مارس المقبل، في حين كتبت «سبورت» أن بايرن ترك باريس «فوق الحبال»!