أبوظبي (الاتحاد)


يستعد البطل الإماراتي ثاني القمزي نجم فريق أبوظبي للزوارق السريعة، لموسم جديد من سباقات المنافسة الدولية بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1»، والتي تنطلق أولى جولاتها
من 24 إلى 26 فبراير الجاري، في مدينة كوبيكو الإندونيسية، لتكون «ضربة البداية» لهذا الموسم، وانطلاقة قوية لمنافسات البطولة العالمية.
ويتأهب «القرش الأبيض» ثاني القمزي، لخوض موسمه الثاني والعشرين في البطولة التي يسعى منذ أولى مشاركاته فيها لبلوغ حلمه، بالفوز باللقب الفردي للبطولة، والذي اقترب منه في أكثر من موسم، وكان قاب قوسين أو أدنى من ذلك، في أكثر من مرة، لولا تعرضه لحظ «عاثر» في جمع النقاط خلال آخر مراحل البطولة دائماً.
واحتكرت زوارق فريق أبوظبي في الموسم الماضي من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1» ألقاب البطولة كاملة بحصد اللقب العام والسرعة والفرق، بمجهود متميز للمتسابقين ثاني القمزي وشون تورنتي، وحقق فريق أبوظبي اللقب ثماني مرات منذ عام 1997.
وعلى المستوى العام فإن صاحب أفضل رصيد في المنافسة، الإيطالي جيدو كابليني بعشرة ألقاب، وهو مدرب فريق أبوظبي في الوقت الحالي، ويأتي في المرتبة الثانية فريق أبوظبي، ليكون الفريق الأفضل من ناحية الأرقام في الوقت الحالي عبر البطولة.
ويستعد ثاني القمزي لمنافسة قوية هذا الموسم، عبر البطولة التي عادت بقوة، من خلال خريطة المنافسة الدولية، مع بدء أولى جولات البطولة في إندونيسيا الأسبوع المقبل، وتستمر في أبريل بالصين، ولاحقاً موسم مثير متوقع، مع ثلاث جولات أوروبية تنطلق من فرنسا، ثم العودة إلى آسيا مع جولتين، ولتكون الجولة الختامية في إمارة الشارقة في الإمارات.
وكشف ثاني القمزي عن الاستعداد والجاهزية الكبيرة له، من أجل خوض هذا الموسم، ودخول المنافسة بغرض تحقيق اللقب باسمه هذا الموسم، وأيضاً المساهمة في الدفاع عن اللقب الذي حققه فريق أبوظبي الموسم الماضي.
وقال: تمر السنوات ومعها تكبر الرغبة، في أن أحقق اللقب العام باسمي للمرة الأولى في المنافسة، اقتربت كثيراً من ذلك في مواسم عديدة، أبرزها 2009 و2018 و2021، ومازلت أحلم بأن أحقق اللقب.
وأضاف: رغم أنني أسهمت في صناعة الألقاب للفريق، من خلال تحقيق لقب السرعة أكثر من مرة، وأيضاً لقب الفرق واللقب العام مع زملائي في الفريق، إلا أنني لن أتوقف عن الحلم الذي أتمنى في كل موسم أن ينتقل إلى خانة الواقع.
وعن الاستعداد لجولة إندونيسيا الافتتاحية، أكد القمزي أنه جاهز من الناحية الفنية، ومن الناحية البدنية لخوض أولى جولات الموسم الجديد، خاصة أن الموسم الماضي انتهى مبكراً في ديسمبر، وقال: مع بدء الموسم الجديد في غضون شهرين من نهاية الموسم الماضي، فإننا لا نزال في أفضل جاهزية، وفي القمة من أجل تقديم أفضل مستوى خلال الجولة الحالية والافتتاحية من البطولة.
وكشف القمزي عن صعوبة المهمة في مواجهة طموحات بقية المشاركين والمنافسين، خاصة مع وجود شريحة كبيرة من الأبطال، يأتي في مقدمتهم سامي سيليو نجم فريق الشارقة، وجوناس آندرسون السويدي، وأيضاً بالإضافة إلى العودة القوية لفريق الفيكتوري، ونجومه المشاركين أحمد الفيهم وإريك ستارك.
وتنطلق الجولة الأولى من البطولة 25 و26 فبراير مع سباق أفضل زمن، ثم السباق الرئيسي للجولة، ومن المتوقع مشاركة 20 متسابقاً في جولة الافتتاح.
والجدير بالذكر أن السباق يقام في بحيرة توبا في إندونيسيا للمرة الأولى، بالإضافة إلى أن البطولة من النادر أن تنطلق من القارة الآسيوية في أي موسم، حيث كان المعتاد أن تكون ضربة البداية دائماً من أوروبا.