أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يتوقف اهتمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، بنجوم الوسط الموهوبين الذين يلعبون في الدوري الإسباني «الليجا» حتى الآن، وبعد فشله في الحصول على خدمات الهولندي فرينكي دي يونج لاعب برشلونة، والذي كان مواطنه إيريك تين هاج المدير الفني لـ «اليونايتد» يسعى لضمه بأي صورة وأي ثمن، لجأت إدارة «الشياطين الحمر» إلى حل بديل باستقدام نجم الوسط البرازيلي كاسيميرو لاعب ريال مدريد الغريم التقليدي لبرشلونة، مقابل 50 مليون يورو.
وها هو كاسيميرو يتألق بصورة لافتة مع «اليونايتد»، ويصنع الفارق في «أولد ترافورد»، ويسهم بقوة في النتائج الجيدة التي يحققها ناديه الإنجليزي.
وذكرت صحيفة «ناسيونال» أن إدارة «اليونايتد» اهتمت أيضاً بالحصول على خدمات لاعب الوسط الأوروجواياني فيديريك فالفيردي لاعب الريال، وعرضت مبلغ 100مليون يورو لضمه، قبل انطلاق كأس العالم الأخيرة بقطر، بينما كان اللاعب وقتها في أفضل حالاته الفنية والبدنية والذهنية.
غير أن فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي رفض وقتها رفضاً قاطعاً التفريط في النجم الشاب «24عاماً»، والذي يعتبره أحد العناصر المهمة في «ريال المستقبل»، ومعه البرازيليون فينيسيوس جونيور ورودريجو وميليتاو.
وقالت الصحيفة إن «اليونايتد» عاود «الكرّة» مرة أخرى، في محاولة لضم فالفيردي، بعد انتهاء «المونديال»، في الوقت الذي تراجع فيه مستوى أداء اللاعب، واستغل مانشستر يونايتد ذلك في تقديم عرض قيمته 65 مليون يورو فقط، وتكرر رفض بيريز لعرض النادي الإنجليزي.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الميرنجي» تمسك بشدة ببقاء فالفيردي وعدم التفريط فيه، بوصفه عنصراً رئيسياً في وسط الفريق، خاصة بعد أن استيقظ من «سباته»، وتألق في مباراة الأهلي المصري في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة بالمغرب، وتسجيله لهدف في المباراة التي انتهت 4-1 لمصلحة «الملكي».
يذكر أن فالفيردي المولود في 22 يوليو 1998 «24 عاماً» بدأ مسيرته الاحترافية في بينارول موسم 2015-2016، ولعب معه 12 مباراة فقط، واختطفه ريال مدريد في هذه السن الصغيرة، وضمه إلى أكاديمية «لوكاستيا» موسم 2016-2017، وتمت إعارته لمدة موسم إلى ديبورتيفو لاكورونيا موسم 2017-2018، ليعود بعدها إلى الفريق الأول للريال.
ولعب فالفيردي لجميع منتخبات الشباب تحت 15 و17و18 و20 سنة، وتم تصعيده لمنتخب الأوروجواي الأول عام 2017.