دبي (الاتحاد)


ثمنت لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، إنجازات الفترة الماضية التي حققتها على الصعد كافة، سواء بفوز دبي بحق استضافة «النسخة 38» من المؤتمر الدولي للطب الرياضي عام 2024، أو اختيار الكوادر الوطنية باللجنة في أكثر من منظمة طبية رياضية على الصعيد الخارجي، بما يعزز مكانة الإمارات وكوادرها في هذا التخصص المهم في القطاع الرياضي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطب الرياضي الأولمبية الذي عقد باستخدام تقنية الاتصال المرئي، برئاسة الدكتور هاشل الطنيجي، وحضور عبد الله الرحومي، نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، والأعضاء الدكتور عبدالله البارون، والدكتور فرحات فضلون، والدكتور رمزي روس، وكامل عبدالله، مقرر اللجنة.
ورفعت اللجنة، في مستهل أعمال الاجتماع، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لدعم سموه اللامحدود، والمتابعة المستمرة التي كان لها الأثر البارز في تسجيل نجاحات جديدة باسم رياضة الإمارات، معززة رؤية وتوجهيات قيادتنا الرشيدة بأهمية ترسيخ سمعة الدولة، تماشياً مع المبدأ السادس من مبادئ الخمسين.
وتقدم الحضور خلال الاجتماع بخالص التهنئة إلى الدكتور هاشل الطنيجي، لفوزه بعضوية لجنة التطوير بالاتحاد الدولي للطب الرياضي، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الأخير بالمكسيك، إضافة إلى نجاح الدكتور عبد الله الرحومي في اجتياز شهادة الطب الرياضي من اللجنة الأولمبية الدولية، ليصبح بذلك أول طبيب إماراتي يحصل على هذه الشهادة المتميزة التي تتناول الدراسة فيها أهم جوانب الإصابات الرياضية والإعداد الرياضي وسبل الوقاية من الإصابات المختلفة، وفوزه كذلك بعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة الآسيوية للطب الرياضي على هامش الاجتماعات التي عقدت في هونج كونج خلال ديسمبر الماضي.
وشهد الاجتماع استعراض أبرز المحطات الرياضية المقبلة، وما تمثله من أهمية كبيرة لرياضة الإمارات والحركة الأولمبية الوطنية، من خلال قائمة الاستحقاقات والمشاركات الخارجية المدرجة، ضمن أجندة اللجنة الأولمبية الوطنية، وهو الأمر الذي تحرص لجنة الطب الرياضي على الاستعداد والتحضير له، ووضع جميع التصورات المتعلقة بمرافقة الوفود الرياضية، والإشراف الطبي خلال فترة المنافسات المختلفة.