أنور إبراهيم (القاهرة)
يعاني ريال مدريد الإسباني من نقص شديد في صفوفه، وبوجه خاص على مستوى خط الدفاع، الذي يغيب عنه بسبب الإصابة كل من داني كارفاخال وفاسكيز وديفيد ألابا، وانضم إليهم أخيراً فيرلان ميندي، الذي أصيب في مباراة أتلتيكو مدريد في دور الثمانية لكأس الملك.
وكشفت صحيفة «ماركا» النقاب عن أن المدافع النمساوي ألابا، بعد أن غاب عن آخر 4 مباريات للفريق بسبب إصابة فخذه، سقط مجدداً مصاباً في نفس المكان ويحتاج إلى 3 أسابيع أخرى على الأقل، ما يعني غيابه عن مباراة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني «الليجا»، وأيضاً غيابه عن مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الملك في الأسبوع الأول من فبراير المقبل، وكذلك مباراة ليفربول في ذهاب دورالـ16 لدوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» يوم 21 فبراير.
ولم يعد هناك مدافعون جاهزون للعب سوى ميليتاو وروديجيرو ناتشو ومعهما مدافعان يلازمان عادة «دكة البدلاء» ولا يلعبان إلا نادراً وهما خيسوس فاليخو وألفارو أودريوزولا، ما يضع الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني في مأزق قبل خوض الارتباطات الرسمية في الأجل القصير، وهو ما ظهر خلال مباراة أتلتيكو مدريد الأخيرة، حيث اضطر إلى إشراك لاعب خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا في مركز الظهير الأيسر، بعد خروج ميندي مصاباً.
ولم يتوقف الأمر عند خط الدفاع، وإنما امتد ليشمل لاعب الوسط أوريليان تشواميني، الذي لم يشارك منذ ثلاث مباريات بسبب الإصابة، والذي تراجع مستواه قبلها منذ عودته للفريق بعد انتهاء كأس العالم الأخيرة في قطر. ويشهد خط الهجوم إصابات مختلفة منها إصابة البلجيكي إيدن هازارد منذ مجيئه من المونديال، وإن كان أنشيلوتي لا يضعه في حساباته إلا فيما ندر، فضلاً عن الإصابة الجديدة التي لحقت بالجناح البرازيلي رودريجو في مباراة أتلتيكو الأخيرة في كأس الملك، بعد أن سجل هدف العودة في النتيجة 1-1، ليفوز الريال بعدها 3-1 بعد أن كان خاسراً 1-0.
واختتمت «ماركا» تقريرها بقولها إن كل هذه الظروف غير المواتية، تمثل صداعاً في رأس أنشيلوتي وتزيد من صعوبة إعداده للتشكيلة المناسبة في قادم المباريات خلال شهر فبراير.