أبوظبي (وام)
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، أكملت قرية الإمارات العالمية للقدرة، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، كافة الترتيبات والتجهيزات الفنية واللوجستية الخاصة، باستضافة وتنظيم سباقي الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان للسيدات لمسافة 100 كلم يوم 21 يناير بقرية الوثبة، والذي كان من المقرر إقامته يوم 18 فبراير، وكذلك سباق الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان لمسافة 100 كلم يوم 22 يناير الجاري، وذلك بدلاً من يوم 19 فبراير.
وكان اتحاد الفروسية والسباق قد أجرى بعض التعديلات على روزنامة سباقات القدرة والتحمل للموسم 2022 - 2023، وذلك بسبب استضافة الإمارات لبطولة العالم للقدرة في 25 فبراير المقبل بقرية بوذيب العالمية للقدرة.
وبناء على ذلك، تم أيضاً ترحيل سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يقام في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، من يوم الأحد 12 فبراير إلى الأحد 19 فبراير.
وتنظم القرية خلال شهر مارس المقبل 3 سباقات، هي كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم يوم 17 فبراير، وفي اليوم التالي سباق مهرجان أبوظبي للسيدات لمسافة 100 كلم، وتختتم القرية الموسم بسباق مهرجان أبوظبي المفتوح لمسافة 120 كلم يوم 19 مارس. وتم وضع اللمسات الأخيرة بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة على كل المرافق والمسارات وبوابات الانطلاق، وأماكن تجمع الفرسان والخيول، والمركز الإعلامي، وإجراءات الفحص البيطري، وغيرها من الأمور الفنية التي تحقق للسباقات النجاح المطلوب.
وسيتم توفير أقصى درجات العناية وإجراءات السلامة العامة من مراكز طبية، وطائرات إسعاف، ومتابعة للحالات الطارئة، وتقديم الدعم الكامل لجميع المشاركين قبل تنفيذ مرحلة الفحص الطبي والبيطري قبل يوم من السباق.
من جانبه، ثمّن مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، دعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة.
وقال: «السباقات التي تستضيفها وتنظمها القرية تجد كل الدعم والاهتمام من سموه، وهي تعزز مسيرة رياضة القدرة في الدولة، وينعكس ذلك إيجاباً على المستويات الفنية التي يقدمها فرسان الإمارات في المشاركات الدولية والعالمية».
وأضاف أن قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة جاهزة في كل الأوقات لتنظيم واستضافة سباقات الموسم الحالي، وفق التعديلات التي أجريت على البرنامج، بأعلى المعايير التنظيمية، لما يقدمه فريق العمل من جهد وتسهيلات لوجستية وفنية، وكافة الجوانب المتعلقة بإقامة السباقات في أفضل أجواء تمكن الفرسان والفارسات المشاركين من تقديم أفضل المستويات الفنية.