سلطان آل علي (دبي)


يستعد الشارع الرياضي في الصين لنهائي الكأس المنتظر بين شاندونج تايشان «حامل اللقب»، وزهي جيانج «الفريق الصاعد» حديثاً، يوم الأحد المقبل، في ملعب سوجو الأولمبي بمقاطعة جيانجسو، والذي يتسع إلى41 ألف متفرج.
وفجّر زهي جيانج المفاجأة بإقصائه فريق شانغهاي بورت بركلات الترجيح في نصف النهائي، بعد التعادل السلبي. وفي المقابل حقق زهي جيانج الصاعد هذا الموسم رقماً تاريخياً باحتلاله المركز الثالث في الدوري الممتاز برصيد 65 نقطة، وهو أفضل مركز عبر مشاركاته الـ11 في الدرجة العليا للكرة الصينية، إضافة إلى ذلك وصوله إلى نهائي الكأس، هو إنجاز تاريخي آخر، والذي لم يسبق حدوثه، حيث كان أعلى دور يصل إليه هو نصف النهائي في «نسخة 2006».
وتلقّى شاندونج «ضربة موجعة» في مباراة نصف النهائي، بعد طرد أحد أهم أعمدة الفريق والهداف الأهم كريسان دا كروز بسبب سوء السلوك. 

وبذلك يعتمد الفريق على أجنبي واحد فقط هو موزيس، وفي الجانب المقابل، فإنّ زهي جيانج يتسلح بكامل أجانبه وبمهاجميه نياشا موشيكوي وأولريتش أولو، لتحقيق الإنجاز التاريخي الأول للنادي.
والتساؤل الكبير، هل يحقق زهي جيانج لقب الكأس، مثلما حقق ووهان ثري تاونز «الصاعد» لقب الدوري، وهل يستحوذ الصاعدون على بطولات الصين؟