الرياض (الاتحاد) 
استقبل الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، وروبرت ريد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، حيث قام الثنائي بجولة في منطقة مخيمات المبيت، والتقيا بالعديد من الفرق الرائدة وبعض المنافسين المشاركين في رالي داكار.
ويأتي ذلك في ظل حرص الاتحاد الدولي للسيارات على تحقيق مساعيه، توسيع آفاقه ودعم الانفتاح في عالم رياضة السيارات، من خلال المساواة والتنوع والشمول. 

وتعد زيادة القدرة التنافسية الإقليمية ومضاعفة المشاركة في رياضة السيارات بحلول العام 2025 من الأهداف الرئيسية للقائمين على الاتحاد.
وبصفته واحداً من أشهر أحداث رياضات السيارات في العالم، يُعدّ رالي داكار منصة مثالية للإعلان عن تحقيق هذا الهدف. حيث اجتذب الحدث 603 متنافسين، ويعتبر هذا بدوره رقماً قياسياً، بما في ذلك 73 طاقم T1، واثنان من T2s، و47 نموذج أولي خفيف الوزن T3s، و46 T4 SSVs، و56 شاحنة، و76 سيارة داكار كلاسيك إضافية و13 شاحنة داكار كلاسيكية.
كما شملت المشاركات فئة الدراجات النارية، حيث توافد المتنافسون من 68 دولة. 

وتصدرت فرنسا الدول الأكثر مشاركة بِـ 143 ممثلاً، تليها إسبانيا مع 83 مشاركاً و75 مشاركاً من هولندا. كما شهد الرالي حضور وافدين من بلدان بعيدة، في أميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا وأميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط ودول آسيوية أخرى، بما في ذلك الصين والهند واليابان وقيرغيزستان.
وتعزيزاً للتنوع على نحو أبعد، دخل 150 متسابقاً مبتدئاً الجولة الافتتاحية المرهقة لبطولة العالم للرالي رايد لأول مرة، وشاركت 54 امرأة، بما في ذلك 20 في داكار كلاسيك وخمس سيدات فقط في فرق السباق.
وتعقيباً على هذه الزيارة، قال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم: «أينما وقع نظرك في مخيمات المبيت في الرياض سترى التنوع من حيث التكنولوجيا والاستدامة، ولكن الأهم من ذلك هو التنوع في الثقافة والعمر والجنس». مضيفاً: «إنه لمن دواعي سرورنا حقاً أن نرى السائقين الشباب، ذكوراً وإناثاً يحصلون على فرص لطالما حلموا بها. ومن المشجع أيضاً أن نرى عدد المواطنين السعوديين، ولا سيما الشابات، يلعبون أدواراً رئيسية في تنظيم رالي داكار وغيره من رياضات السيارات، ليس فقط كسائقين وسائقين مشاركين ولكن كمديرين ومهندسين إضافة إلى العديد من الأدوار الأخرى. لقد منحتهم رياضة السيارات فرصة إثبات قدراتهم مما يعكس بدقة التغيير الإيجابي الذي يحدث في المملكة، والذي يتماشى بدوره إلى حد كبير مع سياسة الاتحاد الدولي للسيارات بشأن المساواة والتنوع والشمول».