مراد المصري (دبي)
أبدى جورفان فييرا مدرب العراق السابق، الذي تُوج معه بلقب كأس آسيا عام 2007، سعادته بإقامة كأس الخليج في العراق، وعودة المباريات الدولية إلى «أرض الرافدين» بعد طول غياب.
وتواجد فييرا على المدرجات لمشاهدة مباراة العراق والسعودية، وسط فرحة كبيرة برؤية الحضور الجماهيري الكبير، وعيش أجواء المباريات في بلد عاصر معه مرارة الحرب خلال الإنجاز الآسيوي التاريخي، وقال: عودة كرة القدم إلى العراق تحققت بفضل «صوت الشعب»، فالشعب العراقي يستحق الفرحة وإقامة كأس الخليج التي اعتبرها بطولة مهمة للغاية، نظراً لأنها تحمل رسائل تتخطى إطار المنافسة فقط، إلى جانب أنها مباريات دولية بين منتخبات بارزة في المنطقة.
وأضاف: وجودي في العراق لحضور البطولة شيء خاص للغاية، ولطالما بقيت أتلقى رسائل الحب من الشعب العراقي، وبالنسبة لي فإن حب أكثر من 40 مليون عراقي أغلى ما حصلت عليه في حياتي، وأبادلهم المشاعر نفسها، وشعرت بسعادة كبيرة بحضور البطولة وسط الجماهير الغفيرة في الملعب.
وأوضح فييرا أن إقامة كأس الخليج من شأنها أن تمثل نقطة فارقة ومهمة في مسيرة كرة القدم العراقية، وقال: هناك ملاعب جيدة للغاية، والدوري مستمر، والحضور الجماهيري كبير في المباريات، لكن إقامة البطولة خطوة كبيرة تتخطى من خلالها العراق لحظات صعبة، لتضع نفسها في الوجهة الصحيحة للنمو الرياضي.
وقال: أتمنى من الجماهير العراقية أن تستمتع بكرة القدم خلال البطولة، والشعب العراقي يستحق الفرحة بعد طول انتظار، حيث كان الاتحاد الدولي منع إقامة المباريات الدولية في العراق، لكن الآن الأمر اختلف نحو الأفضل.
وختم المدرب حديثه بالإشارة إلى أنه من دواعي فخره أن يتواجد في العراق خلال فترة البطولة، حيث يحضر لمتابعتها ومساندة منتخب العراق بالتأكيد، إلى جانب متابعة مختلف المباريات بين المنتخبات الخليجية.