دبي (الاتحاد)
غابت المفاجآت في كل المواجهات الست السابقة بين المنتخبين السعودي واليمني في كأس الخليج، والتي رفعت شعار «الاتجاه الواحد» بفوز «الأخضر» منذ أول مباراة 2-0 في «خليجي 16»، وصولاً إلى الفوز الأخير 1-0 في «خليجي 22» بالسعودية، في انتظار نتيجة المواجهة السابعة على ملعب البصرة الدولي، ضمن الجولة الأولى بالمجموعة الأولى التي تضم أيضاً العراق «المستضيف» وعمان.
ويدخل «الأخضر الشاب» المشاركة المرتقبة بحثاً عن لقب خليجي رابع، مدفوعاً بإنجاز التتويج بلقب بطل كأس آسيا تحت 23 عاماً في نسخته الأخيرة 2022، أمام نظيره اليمني الذي يطارد بدوره «الفوز الأول» في مشاركته الخليجية التاسعة منذ أول ظهور في «خليجي 16» بالكويت 2003، حيث خاض 30 مباراة اكتفى فيها بالتعادل في 6 مباريات.
ويعول سعد الشهري مدرب «الأولمبي السعودي» والمدرب الوطني الوحيد في «خليجي 25»، على عناصر فريقه الأساسية والتي قادها إلى نهائيين على التوالي في كأس آسيا تحت 23 عاماً، والتتويج بلقب النسخة الأخيرة 2022، علاوة على التأهل لأولمبياد طوكيو 2020، وهي المرة الثالثة التي تشارك فيها السعودية بالرديف في كأس الخليج بعد نسختي خليجي 20 باليمن «النهائي»، وخليجي 23 بالكويت «الدور الأول».
في المقابل، يعتمد التشيكي ميروسلاف سكوب العائد إلى أجواء «كأس الخليج» بعد تجربته الأولى مع اليمن أيضاً في خليجي 22 بالسعودية، على عدد من عناصر المنتخب المحترفين في دوريات العراق وأميركا ومصر وعمان وليبيا، بحثاً عن الفوز الأول.