علي معالي(دبي)


اشتد السباق على الصدارة بين فرق السلة بمنطقة الخليج، والتي تم تقسيمها إلى مجموعتين، تضم الأولى شباب الأهلي والهلال السعودي وكاظمة الكويتي والبشائر العُماني، وتضم الثانية الكويت الكويتي والنصر السعودي والسد القطري والمنامة البحريني، ومع نهاية مباريات الجولة الثانية، أصبحت المنافسة ملتهبة.
ويقضي النظام الجديد للبطولة والذي يتم تطبيقه للمرة الأولى من جانب الاتحاد الدولي، بنظام الذهاب والإياب، وإلغاء نظام التجمع السابق، بأن يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى نصف النهائي، حيث توجد مجموعة أخرى يتصدرها حالياً الكويت بـ 4 نقاط، وكل من المنامة والسد ولكل منهما 3 نقاط، والنصر رابعاً بنقطتين.
ويلتقي صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة لتحديد فريق منهما للصعود إلى نصف النهائي، ليصبح بالتالي عدد المؤهلين من منطقة الخليج 3 فرق، ينضم إليها العدد نفسه من فرق غرب آسيا، وهي بيروت اللبناني المتصدر للمجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، يليه زوبهان الإيراني وأرثوذكسي الأردني، ولكل منهما 3 نقاط، ويليهما اتحاد حلب السوري بنقطتين، وفي المجموعة الثانية النفط العراقي في الصدارة بـ 4 نقاط يليه الرياضي اللبناني وجورجان الإيراني بـ 3 نقاط، ثم الكرامة السوري بنقطتين.
ومع الجولة الثالثة والمقبلة التي تقام منافساتها اعتباراً من الاثنين المقبل، حيث يحل الهلال ضيفاً على شباب الأهلي في قمة مرتقبة، الهدف منها «فض شراكة» قمة المجموعة الأولى لمنطقة الخليج، وفي اليوم التالي يلعب كاظمة مع البشائر، وفي المجموعة الخليجية الثانية يلعب السد مع المنامة، والكويت مع النصر.
وبدأ شباب الأهلي ترتيب أوراقه بالشكل المناسب بعد الفوز المثير على كاظمة 91- 86، حيث تعتبر مباراته المقبلة مع الهلال مهمة للغاية ليس فقط من أجل الصدارة، ولكن لتأكيد قوة «الفرسان» في المجموعة، وما زالت الفرص متاحة أمام كل فرق المجموعة، في ظل النظام الجديد للمباريات «الذهاب والإياب»، ولكن فوز شباب الأهلي إذا تحقق في الجولة الثالثة المقبلة، سيكون دفعة مهمة للغاية قبل مواجهات الإياب التي تبدأ 17 يناير.
ويدرك شباب الأهلي والذي تُوج من قبل بلقب بطل أندية الخليج 3 مرات متتالية من 2015 إلى 2017، أن صدارته للمجموعة تمنحه التأهل المباشر إلى نصف النهائي، وهو ما يخطط له الفريق تحت قيادة المدرب زوران وجهازه الفني المعاون.