أنور إبراهيم (القاهرة)
تصدرت صور البرازيلي الأسطورة بيليه المواقع والصحف الرياضية في معظم أنحاء العالم، على إثر وفاته عن عمر يناهز 82، بعد صراع طيل مع المرض.
ونعى الرياضيون ومعظم نجوم الكرة في العالم النجم الكبير الملقب بـ «الملك» و«الجوهرة السوداء»، والذي يعتبره الكثيرون الأفضل في تاريخ كرة القدم.
وأشادت الصحافة العالمية بالنجم الراحل، وما قدمه للعبة على إمتداد مسيرته الكروية مع ناديه سانتوس ومنتخب بلاده الذي قاده إلى الفوز بثلاث بطولات كأس عالم أعوام 1958 و1962و1970.
وكتبت صحيفة «أو جلوبو» البرازيلية عبر موقعها الأليكتروني عنواناً يقول: حداد لنجم كرة القدم الخالد، مع صورة للراحل مرتدياً قميص منتخب السامبا، وهي الصورة الشهيرة التي يظهرفيها محمولاً من زميله جاييرزينهو في مونديال 1970.
وخصصت الصحيفة عبر نسختها الورقية 4 صفحات لتأبين أفضل لاعب في كل العصور، على حد تعبيرها.
أما صحيفة «أو إيستادو» التي تصدرفي ساوباولو، كتبت تقول: بيليه مات وفقدت الكرة ملكها».
وفي الأرجنتين، بلد مارادونا وميسي اللذين يتم وصفهما أيضاً بأنهما الأفضل على مر العصور، كتبت صحيفة «كلارين» تقول: بيله هو النجم الكبير الأول لكرة القدم، إنه عظيم بين عظماء.
أما صحيفة «أوليه» عنونت: بيليه مات.. والكرة تبكي، ورغم التنافس الشديد بين الأرجنتين والبرازيل على مستوى كرة القدم، فإن أحداً لم يجروء أن يشكك في أن بيليه أحد أفضل من أنجبتهم اللعبة عبرتاريخها الطويل، بل هو عند كثيرن الأفضل على الإطلاق.
والشيء المؤكد - على حد قول شبكة «راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت»، أنه سجل حقبة حافلة بالإنجازات في كرة القدم البرازيلية، منذ أن كان في السابعة عشرة من عمره، سواء مع سانتوس أو منتخب بلاده.
وأفردت الصحف المكسيكية مساحات كبيرة بالصور للحديث عن بيليه، وعنونت صحيفة «يونيفرسال»: كرة القدم في حداد. وفي الأكوادور، كتبت صحيفة «إيل يونيفرسو» تقول: وداعاً بيليه اللاعب الخارق.
وفي أميركا، الأقل إهتماماً بكرة القدم، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى رحيل «الوجه العالمي» لكرة القدم، والذي أسهم في زيادة شعبية اللعبة في أميركا، عند مروره على نادي كوزموس نيويورك من 1975 إلى1977.
وفي بريطانيا مخترعة كرة القدم، أشادت صحيفة الجارديان بهذا النجم الذي قدم موهبته للعالم أجمع، بينما وصفته صحيفة «ديلي ستار» بأنه النجم الأفضل «الحقيقي» على مرالعصور.
وفي فرنسا، ذكرت صحيفة «ليبراسيون » التي إعتادت تخصيص صفحتها الأولى للكتابة عن وفاة المشاهير، فقد إحتلت صورة وعنوان بيليه الصفحة بالكامل، وهي صورة نادرة ظهرفيها مرتدياً «شورت» ونصفه الأعلى من دون قميص، ولكنه يغطيه «بالطو» طويل.
بالمناسبة هذه الصورة إلتقطت له في مونديال 1966بعد مباراة البرازيل أمام البرتغال.
وخصصت صحيفة «ليكيب» صفحتها الأولى للنجم الأسطورة وكتبت عنواناً كبيراً يلخص مشوار اللاعب: كان ملكاً.