معتز الشامي (دبي)

ينهي منتخبنا الوطني الأول اليوم، تحضيراته لمواجهة منتخب لبنان ودياً غداً «الجمعة»، في استاد آل مكتوم بنادي النصر في آخر تجاربه الودية قبل السفر إلى مدينة البصرة للمشاركة في دورة كأس الخليج العربي «خليجي 25»، التي ستقام خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير المقبل، حيث يلتقي منتخبنا مع «الأحمر» البحريني يوم 7 يناير في افتتاح مشوار المجموعة الثانية من البطولة.
وكان «الأبيض» بدأ معسكره الداخلي بدبي قبل يومين، ويؤدي تدريباته في ملعب النصر تحت قيادة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا وجهازه المساعد، بمشاركة اللاعبين الذين تم ضمهم للقائمة، بعد استبعاد المصابين.
ويواصل لاعبو «الأبيض» التدريبات، بجدية وتركيز كبيرين، بهدف الوصول للفورمة المطلوبة للمشاركة الخليجية، خاصة أن الهدف المعلن هو ضرورة المنافسة على لقب البطولة والوصول للنهائي، كون تلك البطولة تعتبر محطة مهمة لتجهيز المنتخب لقادم الاستحقاقات، لاسيما كأس آسيا 2023، والمقرر إقامتها في قطر يناير 2024.
وضربت الإصابات، أبرز عناصر المنتخب الوطني، حيث سيغيب عن التشكيلة خلال البطولة المرتقبة كل من طحنون الزعابي وشاهين عبد الرحمن، ولم يتم استدعاء أي بديل آخر، حيث سبق وأعلن المدرب أروابارينا استدعاء 26 لاعباً، وتقلصوا الآن إلى 24 لاعباً فقط بعد استبعاد شاهين وطحنون بداعي الإصابة.
وتضم قائمة المنتخب خلال المعسكر الحالي كلاً من، خالد عيسى، علي خصيف، خالد السناني للمرمى، حسن المحرمي، خليفة الحمادي، وليد عباس، خالد الهاشمي، عبدالسلام محمد، خالد الظنحاني، عبدالعزيز هيكل، أحمد جميل، ماجد راشد، عبدالله رمضان، ماجد حسن، فلاح وليد، خالد البلوشي، حسين مهدي، محمد عبدالباسط، علي صالح، فابيو دي ليما، حارب عبدالله، يحيى الغساني، كايو كانيدو، سبيستيان تيجالي.
ويحتاج المنتخب لمنح الفرصة خلال ودية لبنان لعدد من «البدلاء» للوقوف على قدراتهم ومدى إمكانية الاستفادة منهم خلال مشوار البطولة، في ظل سيطرة المخاوف على مسيرة الأبيض خلال البطولة المرتقبة في البصرة، حيث سيتم تقليص قائمة الأبيض إلى 23 لاعباً فقط يشاركون بالبطولة.
ويتوقع أن يغير الجهاز الفني من الطريقة التي يؤدي بها، بحيث سيكون كايو هو رأس الحربة للمنتخب في ظل استبعاد علي مبخوت لعدم الجاهزية، فيما يلعب ليما كجناح أيمن وعلي صالح جناحاً أيسر.
وستكون التجربة اللبنانية فرصة لزيادة التجانس بين اللاعبين، وتحقيق المطلوب خلال المباراة، خاصة أن الفريق سيلعب البطولة بدوافع الفوز، رغم الصعوبات المتوقعة بشكل عام.
من جهته، أكد التشيكي إيفان هاشيك مدرب منتخب لبنان السابق أن التجربة الودية المرتقبة للأبيض، ستكون بمثابة «بروفة قوية» قبل خوض غمار «خليجي 25»، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التحضير وبتركيز كبير من جميع اللاعبين، وأوضح أن وجود منتخب الإمارات الأول في البطولة، سيعني ضرورة أن ينافس للوصول لمراكز متقدمة والمنافسة على اللقب.
وأشاد هاشيك باستدعاء عدد من الوجوه الشابة في التشكيلة، فضلاً عن التركيز على «التفاهم» والتجانس بين خطوط اللعب الثلاثة للمنتخب، ولفت إلى أن زيادة اللاعبين الشباب في تشكيلة المنتخب يعتبر سلاحاً ذا حدين في مثل هذه البطولات كونها تعتبر فرصة لتقديم وجوه جديدة للمنتخب، أو ربما لا يجيدون التعامل مع الضغوط المرتبطة بكأس الخليج عموماً، ولا يقدمون المردود المطلوب منهم.
وعن قوة المنتخب اللبناني، أشار هاشيك إلى أن منتخب لبنان سيخوض تجربة قوية من أجل البناء للمستقبل، مشيراً إلى توقعه أن تكون مباراة قوية للفريقين، ولكن الفوز سيكون لصالح المنتخب الإماراتي حال لعب بطريقة مناسبة أقرب للطريقة التي سيطبقها خلال مباريات كأس الخليج.
وعلى الجانب الآخر، أعلن الجهاز الفني لمنتخب لبنان قائمة الودية التي سيخوضها الفريق أمام منتخبنا الوطني، وضمت، مهدي خليل، علي السبع، أنطوان الدويهي، جورج ملكي، ألكسندر ملكي، مكسيم عون، محمد الحسيني، أندرو صوايا، محمد حايك، سعيد عواضة، محمد علي دهيني، نادر مطر، علي الحاج، مهدي زين، وليد شور، حسن سرور، خليل بدر، محمد ناصر، دانيال لحود، غبريال بيطار، كريم درويش، محمد قدوح، زين فران، علي طنيش.
واستبعد مدرب لبنان الصربي ألكسندر أليتش، كلاً من حسن معتوق قائد المنتخب بداعي الإصابة، ومحمد حيدر وربيع عطايا لعدم الجاهزية.