(2-2)

رضا سليم وعلي معالي (دبي) 

تكمُن المشاكل التي تواجه الرياضيين الذين يعيشون «هوس العضلات»، في غياب الوعي بخطورة المكملات الغذائية التي يتم تناولها بكميات كبيرة من دون فحص أو تحاليل، ومن دون معرفة أهميتها للجسم من عدمه، وهو ما يؤدي إلى أضرار لا حصر لها، كما يقع الرياضيون في شباك الصيد السهل من خلال شراء هذه المنتجات من صالات الجيم، وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وإعلانات القنوات التليفزيونية التي تعرض منتجات غير مرخصة تدعي أنها منتجات مستوردة من أوروبا، وهي المنتجات التي يقبل عليها الشباب باعتبارها الأرخص. 
ويواجه السوق العربي حرباً شرسة في مواجهة «مافيا» المكملات الغذائية في العالم وهيمنة شركات كبيرة ودخول أطراف كثيرة، ويقدر حجم تجارة المكملات على مستوى العالم بنحو 200 مليار دولار ويُعد الوطن العربي مستهدفاً في ظل اهتمام شريحة كبيرة ببناء العضلات، كما يواجه السوق العربي خطر التقليد وتزوير المكملات والعلامات التجارية. 
وتحاول غالبية الدول العربية سن قوانين تكون أشد صرامة ورادعة، لمواجهة هذا السيل من المنتجات الذي يظهر في الأسواق دون رقيب أو حسيب، ودون المرور على جهات دوائية رقابية، وقامت وزارة الصحة المصرية بمنع تداول 68 مكملاً غذائياً، لعدم مطابقتها للمواصفات استجابة لمطالبات من شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية.
وعلى سبيل المثال، نجد أن مجلس الوزراء المصري وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017، من بينه المادة 33 التي تحظر على الرياضيين تعاطي المواد المنشطة والمكملات. وتضمنت التعديلات حظر الرياضيين تعاطي المواد المنشطة أو المكملات الغذائية المدرجة بالجدول الذي نص عليه القانون، ولا يجوز مخالفة قواعد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بمجال الرياضة، كما يحظر على المدربين والأطباء المعتمدين وغيرهم من العاملين في مجال الرياضة إعطاء المواد المنشطة أو المكملات الغذائية للرياضيين، أو مطالبتهم، أو تحريضهم على التعاطي أو تطبيق أي من الوسائل المحظورة وفقاً لقواعد المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، كما تضمنت التعديلات أيضاً أن تصدر المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات جدولاً يتضمن تحديد المنشطات والمكملات الغذائية المحظور الاتجار بها أو تداولها أو تعاطيها بين الرياضيين.  وتعد الإمارات وجهة مميزة ومثالية، لأبطال بناء الأجسام واللياقة البدنية في ظل الاهتمام بتنظيم عدد كبير من البطولات والمعارض التي تستهدف هذه الشريحة التي تزايدت في السنوات الأخيرة، منها بطولات الألعاب النزالية وبطولة بناء الأجسام في أبوظبي ودبي والفجيرة وعجمان، ومعرض دبي الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، الذي يشهد أكبر منصة ترويجية للمنتجات الخاصة ببناء العضلات، حيث يشهد إطلاق حزمة من أحدث منتجات اللياقة البدنية والأجهزة الرياضية، إلى جانب العديد من الدروس الرياضية الجماعية، ومسابقات اللياقة البدنية، والنقاشات التفاعلية المرتبطة بمواضيع الصحة والعافية بالإضافة إلى انتشار الأندية ومراكز اللياقة في الدولة، وتُعد مباراة تحدي دبي للرياضة على مدار 30 يومياً الباب الواسع لكل الممارسين والباحثين عن الرشاقة.

اقرأ أيضاً: «المنتجات المغشوشة» تضرب الشباب العربي بقسوة! (1-2)

غادة الموسوي: «الهرمون» موت سريع يُطارد الرياضيين
حذرت غادة الموسوي اختصاصية تغذية رياضية من شراء المكملات الغذائية، إلا من أماكن معتمدة لأنه قد يكون مغشوشاً من الشخص الذي يبيعه، وهناك البعض يلجأ إلى شراء المكملات الغذائية من المواقع، وقالت:«لي تجربة بأنني طلبت مكملاً غذائياً من موقع ووصلني مغشوشاً، وبعضهم يلجأ إلى المكملات من دون أن يكون في حاجة لها، في حين أن الجسم يحتاج لمجموعة من المكملات حسب ما يقوم به أو النقص الموجود لديه، والأبرز الكافيين والكرياتين».  وأضافت:«لاعب الماراثون يحتاج إلى «الكافيين»، ولكن هذه المادة تحتاج إلى 45 إلى 60 دقيقة للتفاعل مع الجسم، وبالتالي لابد أن يدرك الرياضي وإن كانت النسبة من 3 إلى 6 ملجم ممتازة، بجانب أن بعض المكملات أعراضها تسبب نوعاً من الكهرباء في الجسم ويعطي انطباعاً غير مريح، ويختلف تعاطي المكملات حسب الرياضة». وأشارت إلى أن الجسم لا يفقد الفيتامينات والمعادن أثناء التمرينات، ومهمتها تحسين الأداء ومعدل الجرعة 6.4 جرام فقط، والأفضل أن يشرب الرياضي المياه أو المياه مع الأملاح، وقالت: «إذا كان النظام الغذائي غير جيد فمن المؤكد أن الجسم لن يستفيد منها، كما أن المكملات الغذائية الملوثة بالهرمونات، تضر الجسم بشكل كبير وأخطر شيء لأن الشخص يلعب في هرمونات الجسم، وللأسف أن البعض يروج أن الهرمونات لن تضر إلا إذا كانت بجرعات عالية، وهذا غش، وهناك أضرار كبيرة على الجسم، وهذا الأمر غير أخلاقي وخطير على الصحة لأنه يتعامل مع أرواح البشر وليس فئران تجارب ومن يروج يريد الحصول على المال». وأكدت على أن الهرمونات غير مسموحة للاعبي بناء الأجسام أو أي لاعب، لأنها باختصار فساد وليس لها مسمى آخر، وقالت: «الأعذار مرفوضة، حتى ولو على سبيل المنافسة في البطولات، ويكفي أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تعترف ببناء الأجسام لأن اللاعب قد يموت فجأة بسبب تضخم في عضلة القلب، أو بسبب أضرار كثيرة ومشاكل في كل أجهزة الجسم». 

عادل آل علي: التغذية والتدريب والنوم «الحل السحري»
وجه عادل آل علي رئيس نادي أوكسجين، نصائح من خلال خبرته الطويلة في عالم بناء العضلات، وقال: «الحل السحري في بناء العضلات هو التغذية السليمة والمفيدة للجسم التي تحتوي على البروتين والكربوهيدرات والدهون المفيدة والموجودة في الشوفان والسلطات وغيرها، بعيداً عن الوجبات السريعة والسكريات، بجانب النوم المبكر والالتزام بالتدريبات مع مدرب جيد، ولكن يجب أن يكون المبدأ هو ممارسة الرياضة من أجل الصحة وليس البحث عن العضلات المفتولة بتناول الهرمونات، وبدلاً من أن يحافظ على صحته يدمرها بالهرمون».
وأضاف أن الرياضي يجب أن يمارس ألعاباً أخرى بعيداً عن الأثقال من أجل تقوية عضلة القلب، مثل ألعاب القوى والجري والمشي والسباحة، مشيراً إلى أن هناك فئتين في هذا الجانب الشباب وكبار السن، والشباب لديهم اندفاع وهوش وشغب ويريد أن يكون بطلاً في أسرع وقت، وهو ما يدفعهم إلى الهرمونات من أجل سرعة الوصول لهدفهم بعضلات مفتولة. وأوضح أن كبار السن فوق 30 عاماً يدركون أن الهرمون لن يجدي معهم وأن الأمر مرتبط بجينات الشخص، وبطل كمال الأجسام يتطور طبقاً لجيناته، وبالتالي لا يحتاج إلى هرمونات، ولا يندفع نحو الهرمون وينتظر بناء العضلة دون تعجل والآن باتت الشعوب لديها ثقافة، والتأكد من أن التغذية السليمة والتدريب الحل الوحيد وبات هو اتجاههم. 

أبو العلا: تحليل «دي إن إيه» يكشف «جينات» الرياضي
أكد محمد أبو العلا اختصاصي التأهيل والعلاج الطبيعي بالنادي الأهلي المصري والمنتخبات المصرية، أنه يتم عمل تحليل «دي إن إيه» لكل رياضي، ومن خلاله يتم معرفة الأمور التي تنقص اللاعب.
وقال أبو العلا، الذي عمل لمدة 37 عاماً داخل النادي الأهلي في المجال: «من خلال طبيب الأغذية يتم تحديد ما يحتاجه اللاعب لكي يصل إلى ما يريده من نمو معين، والرياضيون في كل العالم حالياً لا يضعون البرامج الغذائية لأنفسهم، بل من خلال التحاليل».
وأضاف: «يتواجد في جسم كل فرد 17 جيناً، وكل جين من هذه الجينات له متطلبات، والمدرب الذي يقوم بهذا الدور دون جانب علمي يقذف بلاعبيه إلى التهلكة، ومنح اللاعب أي منشط دون علم أو وعي سيؤدي إلى تعطيل أجزاء كثيرة مهمة في جينات مختلفة بالجسم، وهو ما يُمكن أن نطلق عليه بالفعل الموت البطيء، لأن كل جسم له متطلبات ومكملات غذائية معينة وتقوي العضلات والجهاز التنفسي، باعتبار أن المنشطات تمثل ضغطاً وعبئاً على الجهاز التنفسي والقلب أيضاً».
وأشار محمد أبو العلا إلى أن الأساس العلمي لهذا الموضوع هو علامة النجاح من خلال طبيب التغذية الذي يجب عليه عمل تحليل دي إن إيه، وهو متبع في أوروبا بشكل دقيق ولكنه في مصر لا يتم النظر إليه، وقال: «لابد أن يتكامل طبيب الصحة الخاص باللاعبين مع طبيب التغذية، لأنه من خلالهما سيتم توزيع المكملات المناسبة بحسب طلب الجينات الموجودة في جسم كل رياضي».
وتطرق أبو العلا إلى نقطة جوهرية خاصة بتغذية اللاعب قائلاً: «هناك 6 وجبات للاعب وليس 3، لأن هناك وجبات قبل التدريب، وأخرى بعد التدريب، وهناك فترات يكون التدريب على فترتين، وليس فترة واحدة، وهناك تدريبات بشكل خاص أو شخصي للاعب».
وتابع: «في الملاعب المصرية لا يطبق هذا النظام بشكل كامل 100%، وبالتالي نجد الاختلاف الكبير في تكوين اللاعب المصري عن الأجنبي في الدوريات الأوروبية تحديداً، لأن نظام إدارة الكرة بالخارج أيضاً يختلف عن أنديتنا المصرية، حيث ينظرون في الخارج إلى الأمور بشكل أوسع وليس من أفق صغيرة مثلما يحدث في مصر مثلاً». ويشير محمد أبو العلا إلى أنه من الممكن أن تكون المكملات الغذائية الباب الخلفي الكبير للمنشطات وللموت البطيء بوضع السم في العسل أيضاً، ما لم يتم التناول والتحليل بشكل علمي سليم تماماً من خلال برامج واضحة، وقال: «الولايات المتحدة الأميركية تكسب 170 مليار دولار من المكملات الغذائية والمنشطات، وهي بمثابة حرب، حيث يتم بيع البروتين والكيرياتين وأشياء أخرى، وهناك صالات جيم كثيرة في مصر تقوم ببيع هذه المكملات القاتلة، ولكنني من خلال عملي السابق مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني، كان تركيزي على الصحة العامة للرياضي، لذلك أرفض تماماً دخول هذه المكملات في عملي الخاص والعام».
ونوه إلى أن هناك بعض اللاعبين لديهم وعي في هذا الجانب في الكرة المصرية، مثل عمرو السولية لاعب الأهلي، وأحمد سيد زيزو مهاجم الزمالك، حيث يعملان بشكل علمي، لذلك لديهما فارق بدني جيد عن بقية اللاعبين.

قاسم: شبابنا يلهث خلف «المنتجات الضارة»
يرى الفلسطيني محمد قاسم، الذي يمارس رياضة كمال الأجسام بشكل هاوٍ، أن بناء العضلات لا يتم في شهر أو شهرين، بل لسنوات شرط أن يكون بطريقة سليمة وصحية من خلال التدريبات والتغذية وقال: «أرى أن فئة المراهقين تحديداً في الشباب العربي من عمر 15 حتى 20 عاماً، ينظرون إلى سرعة «نفخ العضلات» حتى لو كان ذلك بمكملات غذائية ضارة صحياً، وربما تكون ممنوعة للرياضيين دولياً».
وأضاف: «أنا ضد تناول أي هرمونات ولكن لابد من ممارسة الرياضة بشكل يومي، والأزمة الحالية أن وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بالترويج لبعض المنتجات التي تدخل في خانة المكملات الغذائية الضارة، وغير المرخصة، ويلهث نحوها شبابنا العربي الصغير، ولكنها على المدى البعيد لها أضرارها على كل الجسم».
وتابع: «المكملات الغذائية يجب أن تكون مع التمرين، وأن يتم تناولها بشكل علمي وليس عن طريق منافذ أخرى مشبوه».

هيثم ذيب: شبابنا يحتاج إلى الثقافة الرياضية
قال السوري هيثم أحمد ذيب البطل والمدرب والحكم الدولي في بناء الأجسام: «هناك 3 عوامل رئيسية لأي بطل، وهي قاعد لجميع من يمارسون الرياضة، تتمثل في: التغذية والتي تتمثل في الغذاء الصحي والتدريبات الجيدة والنوم وهذه العناصر تعني الالتزام للرياضي، وهناك فارق كبير بين ممارسة الرياضة في صالات اللياقة البدنية وبين السير في اتجاه البطولة». وأضاف: «السوق العربي كل يوم يشهد نوعاً جديداً من المكملات الغذائية، والتي تعد الاتجاه الأبرز لمعظم الشباب الذين يمارسون الرياضة وبالفعل الجسم بحاجة لها خاصة البروتينات والكربوهيدرات، ولكن الأمر مرتبط بنوع المكمل، وتوقيت الجرعة قبل التدريبات أم بعدها، وأمور كثيرة في هذا الجانب، والأمر ليس عشوائياً وإن كانت المكملات بالفعل لها القدرة في بناء العضلات، ولكن الأمر يحتاج لوقت طويل وليس بكثرتها». وأشار إلى أن الشباب العربي يحتاج إلى الثقافة الرياضية من أجل التعامل مع المكملات الغذائية، وما هو المفيد والضار لأن هناك عقاقير قد تدمر الكلى والكبد، وتسبب مشاكل للقلب وتبقى المشكلة الرئيسية في الهرمون والذي لا أنصح أي شاب في الحصول عليه لأن مشاكله كثيرة، مؤكداً أن الرقابة على الكم الكبير من الأنواع التي تندرج تحت مسمى مكملات موجودة في كل مكان، ولكن الأهم وهو الثقافة كي تحمي الشباب، وتكشف لهم مكمن الخطورة.

35 ألف زائر في معرض دبي لبناء الأجسام
يعد «معرض دبي الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية» الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، الذي يقام على مساحة تزيد على 26 ألف متر مربع في قاعات زعبيل بمركز دبي التجاري العالمي، ويتخطى عدد الحضور عن 35 ألف زائر من مختلف الجنسيات من داخل وخارج الدولة احتشدت في الممرات للقاء الأبطال العالميين المشاركين في المعرض ولمتابعة المحاضرات والعروض وأحدث المنتجات الرياضية التي قدمتها 300 شركة عارضة من أهم العلامات التجارية العالمية المتخصصة بالرياضة والمغذيات ومعدات اللياقة البدنية وبناء الأجسام، و3000 مشارك من 30 دولة من مختلف قارات العالم، كما يشارك 600 رياضي هاوٍ في بطولة بناء الأجسام.  ويشهد المعرض سنوياً مجموعة من المسابقات الرياضية، واختبارات اللياقة البدنية التي تحدد مستوى القدرات البدنية للمشاركين من عشاق الإثارة والتمارين القاسية، ويعد معرض دبي لبناء الأجسام أبرز الفعاليات التي تنظم في دبي التي تتعلق بمجال الصحة واللياقة البدنية، ويتيح لزواره، سواء كانوا من لاعبي بناء الأجسام المتمرسين أو من رواد الأندية الرياضية، الاستفادة من مجموعة من العروض المتميزة. وشارك في المعرض هذا العام نخبة من أبطال العالم في بناء الأجسام واللياقة البدنية، تقدمهم المصري بيج رامي بطل العالم في بناء الأجسام وحامل لقب مستر أولمبيا لعامي 2020 و2021، وروني كولمان الفائز بلقب مستر أولمبيا 8 مرات، وديكستر جاكسون الفائز بلقب مستر أولمبيا عام 2008 بالإضافة إلى الفوز بلقب 29 بطولة عالمية أخرى، ودوريان ييتس الفائز بلقب مستر أولمبيا 6 مرات، وبراندون كاري بطل العالم في مستر أولمبيا لعام 2019، وكاي جرين وصيف مستر أولمبيا ثلاث مرات، والعديد من الأبطال العالميين مثل رولي وينكلر، دينس ولف، لاري ويلز.

المشكلات:
- انتشار ظاهرة إدمان المكملات الغذائية الصناعية في الوطن العربي
- إقبال الرياضيين على شراء المنتجات الرخيصة من دون معرفة بخطورتها
- بيع المنتجات من دون وصفات طبية
- السوق العربي يواجه خطر التقليد وتزوير العلامات التجارية
- الترويج لمنتجات غير مرخصة على مواقع التواصل وإعلانات التلفاز
- مراكز اللياقة والأندية والصيدليات الباب الخلفي للمكملات الملوثة
- التهريب يزيد من انتشار المنتجات «المضروبة»
- غياب القوانين والعقوبات الرادعة أمام «مافيا» تجارة المكملات
- عدم وجود برامج للتوعية بخطر المكملات المُضرة بالصحة 
- بعضهم يعتبرها وسيلة للكسب السريع 

التوصيات
- إطلاق حملات توعوية تحمي شبابنا العربي من المكملات الضارة
- مشاركة شخصيات رياضية عربية ناجحة في هذه الحملات
- تدخل جامعة الدول العربية ووزراء الصحة العرب في الحملة
- وضع قوانين عربية موحدة من شأنها أن تحد من انتشار المنتجات
- تثقيف الرياضيين والمدربين من قبل وزراء الشباب والرياضة العرب
- عمل ملفات طبية متكاملة للرياضيين 
- منع بيع المكملات التي لا تحمل ترخيصاً من وزارة الصحة
- تشديد الرقابة على مراكز اللياقة والأندية والصيدليات
- محاربة المنتجات المهربة والتي يتم ترويجها في السوق العربي
- منع بيع هرمون التستوستيرون إلا بوصفة طبية