أنور إبراهيم (القاهرة)


في حديث طويل لموقع «أبوستاس» البرازيلي، أشاد النجم المخضرم رونالدينيو بطل العالم المتوج في مونديال 2002، والحاصل على الكرة الذهبية 2005، بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والشاب الفرنسي كيليان مبابي ومديره الفني ديدييه ديشامب.
وحرص في بداية حديثه على أن يؤكد أن ميسي هو أفضل لاعب في العالم بلا منازع منذ سنوات طويلة، وقال: رغم كبر سنه، فإنني لم أفاجأ بتألقه في مونديال قطر وحصوله مع منتخب بلاده على كأس هذه البطولة، لأنه كان حاسماً بقدرته على صنع الفارق لفريقه في أية لحظة وتسجيل الأهداف أيضاً في أية لحظة. 

وأضاف رونالدينيو الذي زامل ميسي في بداياته عندما كان لاعباً في برشلونة الإسباني، قائلاً: لا أتصور اعتزال ليو قريباً لأن لديه طموحات كبيرة ومازال في «فورمة» طيبة وأتمنى استمراره لسنوات أخرى.
وتطرق رونالدينيو إلى أداء ميسي مع ناديه باريس سان جيرمان وقال: لقد تأقلم تماماً وتألق هذا الموسم بعد أن أصبح يلعب على راحته ويسجل الكثير من الأهداف ويصنعها لزملائه، ولا ننسى أن ناديه مازال لديه هدف رئيسي لم يحققه من قبل وهو الفوز بدوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» ويأمل في مساعدته على تحقيق هذا الهدف.
وفي نفس الحديث، أشاد رونالدينيو بمنتخب فرنسا ومديره الفني ديدييه ديشامب رغم الخسارة في نهائي المونديال من منتخب الأرجنتين بركلات الترجيح 4/2. وقال: أحب ديشامب كثيراً، إنه مقاتل حقيقي وتعجبني طريقته في قيادة فريقه.
وعلق قائلاً: قد لا تكون ممتعة للمشاهد ولكنها تتميز بالثبات والجاهزية البدنية، كما أنه نجح في أن يحقق «مزجاً رائعاً بين الشباب الموهوب والنجوم أصحاب الخبرة». وتابع رونالدينيو قائلاً: أن يصل منتخب فرنسا لنهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، فهذا يعني قوة هذا المنتخب وما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية عالية، ويقيني أنه يمكن الاعتماد على الفريق في السنوات القادمة.
وانتقل رونالدينيو للحديث عن النجم الشاب كيليان مبابي، وقال: أعشق مشاهدته وهو يلعب، إنه ثابت على مستواه العالي رغم أنه مازال شاباً. وأضاف قائلاً: أن يسجل 3 أهداف في نهائي المونديال وأن ينجح أيضاً في تسجيل ركلة الترجيح، فهذا يعني قوة تركيزه وثباته الانفعالي وثقته في نفسه، وإلى أي مدى هو قادر على مقاومة الضغوط.. وعلق قائلاً: بمقدور مبابي أن يصنع كل شيء بالكرة، ولا أرى فيه أي نقاط ضعف، فهو سريع ومراوغ جيد وفعال وصاحب شخصية قوية، وكل ذلك يقوده إلى التربع على قمة كرة القدم العالمية.