الدوحة(أ ف ب) 

أدلى الدولي الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام بأول تصريح علني له عن دوره المثير للجدل كسفير لمونديال قطر 2022، معرباً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن اعتقاده بأن "الرياضة لديها القدرة لتكون قوة من أجل الخير في العالم".
وزعمت الصحيفة الأميركية في مقالة بعنوان "الناطق الصامت لكأس العالم"، أن قطر أصيبت بخيبة أمل لعائداتها على استثماراتها لأن لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق لم يظهر علناً كثيراً خلال المونديال.
وادّعت الصحيفة أيضاً أن بيكهام، الذي شارك في مونديالات 1998 و2002 و2006 مع "الأسود الثلاثة"، وضع شروطاً صارمة على ظهوره وأنه بداً محمياً من الأسئلة المتعلقة ببعض القضايا المثارة.
ورداً على المقالة، أصدر المكتب الإعلامي لبيكهام بياناً قال فيه "لقد شارك ديفيد في عدد من بطولات كأس العالم وغيرها من البطولات الدولية الكبرى كلاعب وسفير، وكان يؤمن دائماً أن الرياضة لديها القدرة على أن تكون قوة من أجل الخير في العالم".
وأضاف: "نحن نتفهم أن هناك وجهات نظر مختلفة ومتينة حيال الانخراط في الشرق الأوسط، لكننا نرى أنه من الإيجابي أن النقاش في شأن القضايا الرئيسية قد تم تحفيزه مباشرة من خلال كأس العالم الأولى التي تقام في المنطقة".
وتابع البيان: "نأمل أن تؤدي هذه المحادثات إلى مزيد من التفاهم والتعاطف تجاه جميع الناس وأن يتحقق التقدم".
وأشارت التقارير الأولية العام الماضي إلى أن بيكهام مالك نادي إنتر ميامي الأميركي البالغ من العمر 47 عاماً كان يتقاضى 180 مليون دولار على مدى 10 سنوات للترويج لقطر، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أنه سيتلقى نحو 15 مليون دولار سنوياً لمدة ثلاث سنوات مع خيار التمديد.