الفجيرة (وام)

تميزت بطولة الفجيرة للخيل العربي التي انطلقت بنسختها السابعة، أمس، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، بمشاركات دولية، وساهم في نجاح هذه النسخة عوامل رئيسية عدة، في مقدمتها الحضور الدولي وتطور مستوى مشاركات ملاك الخيول والمرابط إلى جانب الإقبال الجماهيري وارتفاع قيمة الجوائز والفعاليات المصاحبة للبطولة.
وتُقام البطولة على مدى ثلاثة أيام في الساحة المجاورة لقلعة الفجيرة بمشاركة 360 خيلاً، وتتضمن منافسات البطولة إقامة 17 شوطاً بمشاركة فئات الأمهار، والمهرات، والأفراس، والفحول، وجميعها من عمر سنة وحتى 4 سنوات فما فوق، وتعتبر نسخة البطولة هذه السنة استثنائية كونها تستقطب عدداً مميزاً من المشاركات العربية والدولية ومنها السعودية، قطر، مصر، البرازيل، الأردن، إيران، وفلسطين، الأمر الذي يعكس قدرة واحترافية إمارة الفجيرة في تنظيم البطولات الرياضية.
وشهدت البطولة تطوراً كبيراً في مستوى المشاركات بالمقارنة بالنسخ السابقة، كونها تتميز بطابع دولي، إلى جانب ارتفاع مستوى المعايير والشروط التي تتماشى مع النقلة النوعية التي شهدتها هذه النسخة من البطولة، ما يجعلها أيقونة بين البطولات العالمية المختصة بالخيل العربي الأصيل، ووجهة مثالية للمتنافسين الدوليين في هذه الرياضة.
واستقبلت البطولة في اليومين الأول والثاني آلاف المتفرجين من محبي الخيل من داخل الإمارة وخارجها، كما خصصت اللجنة المنظمة للبطولة مدرجات للجمهور ومنصة لكبار الشخصيات وضيوف البطولة إلى جانب توفير مساحة لـ «ملتقى غرس» الذي يعتبر منصة للمشاريع الصغيرة التابعة لجمعية الفجيرة الخيرية، بالإضافة إلى مساحة للمأكولات التراثية. وتتنافس الخيول المشاركة في البطولة،على جائزة سيف الفجيرة الذهبي، وجائزة أفضل رأس وأفضل خيل في الفئة، إضافة الى عدد 2 من «شبوات» الفحل العالمي «دي سراج» تمنح لأفضل مالك دولي وأفضل مالك محلي، وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البطولة 4 ملايين درهم.