منطقة الظفرة (الاتحاد)
وسط أجواء إثارة لا محدودة، ينطلق يوم غد مهرجان ليوا الدولي في نسخة ملئية بالألعاب الرياضية والتحديات المتنوعة، معلنةً بدء برنامج شامل من الفعاليات يستمر لستة عشر يوماً، بتنظيم نادي ليوا الرياضي وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وفي منطقة تل مرعب في قلب ليوا
وتدور عجلة البطولات يوم غد مع الاستعراض الحر للسيارات، الذي سيقام في حلبة مرعب التي تعد من الحلبات ذات المقاييس العالمية، بما تقدمه للمغامرين ومن محبي الاستعراض من فرصة للقيام بأجمل وأقوى الحركات الاستعراضية على أرض الحلبة، ويدخل التحدي قرابة الـ 150 سيارة تنافس في سبيل الوصول للحركات المتكاملة والمطلوبة من اللجنة التحكيمية المشرف على الحدث.
تشتمل البطولة على ثلاث فئات، هي فئة الإن النيسان وفئة التي التويوتا وفئة الإس الصالون، ومن المقرر أن يتأهل إلى المرحلة الثانية والنهائية غداً للاستعراض الحر من يقدم الحركات المطلوبة كاملة من خلال الفاصل المخصص له عبر الاستعراض.
وتنطلق المنافسات في السابعة مساء مع مجموعة من القوانين واللوائح التي تم وضعها من أجل أن تقام المنافسة ضمن الشروط الأفضل والأنسب للأمن والسلامة، وتعتبر حلبة تل مرعب هي الوحيدة من نوعها التي تمتلك مواصفات لا توجد في أي حلبة أخرى على مستوى المنطقة، خاصة مع دائرة الاستعراض والموصلة بشارع جانبي طويل لانطلاق السيارات، وتتصل مباشرة بالحلبة وتعطي للمتسابقين والسيارات فرصاً أكبر لتقديم أجمل استعراض وحركات مثيرة بالسيارات، هذه الميزة موجودة فقط في حلبة تل مرعب، وقد تكون من أكثر أسرار إقبال الشباب الكبير على المشاركة والحضور، وهو الإقبال الذي لا نجده في أي مكان آخر من نوعه، ومن المتوقع أن نشاهد اليوم تخصيص ثلاث دقائق لكل متسابق من خلال الاستعراض الحر، حيث يبدأ المتسابق فور مشاهدته للضوء الأخضر، ويستمر حتى ملاحظته للضوء الأحمر والذي يعني انتهاء الفقرة المخصصة له، الجدير بالذكر أن الحركات الاستعراضية المنتظرة قد يصل بها المتسابقون إلى الذروة، خاصة أن المحركات المزودة تصل قوتها إلى 1000 حصان، وجميعها معدلة وبالشكل القانوني الملائم للمشاركة في المنافسة.
وتتنوع الحركات وتتعدد للمشاركين في الاستعراض الحر بالسيارات، ولكن هناك نقاط أساسية لابد وأن يقوم المتسابق بأدائها من خلال الاستعراض وهذه الحركات هي الخبة والعقدة والعكسية والسيطرة على السيارة والتحكم بها طيلة مراحل الاستعراض، بالإضافة إلى أهمية الالتزام بالوقت من خلال الدقائق الثلاثة التي يتم منحها لكل متسابق، والجدير بالذكر أن كثافة عدد المشاركين والحاضرين في أول يوم من المهرجان والاستعراض الحر قد جعلت التوقيت المحدد هو 3 دقائق لكل متسابق طيلة فترة الاستعراض.
من جهته، رحب عبد الله بطي القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، بضيوف مرعب والقادمين للمشاركة في كل البطولات وأيضاً رواد المخيمات والحاضرين من أجل متعة التخييم في تل مرعب والاستمتاع بمختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية.
وأكد أن بطولات مرعب هي وجهة لكل من يحب ويرغب في المشاركة عبر مغامرات رياضة السيارات بأنواعها، سواء الاستعراض في الحلبة أو الدريفت أو الاستعراض الرملي أو صعود التل في آخر يومين، بالإضافة لبقية الرياضات الحاضرة بين الدراجات والدراج والسباقات التراثية للخيول والهجن والصقور.
وتحدث القبيسي عن القيمة الكبيرة والمهمة التي يحملها مهرجان ليوا الدولي للمنطقة، بما يقدمه من فعاليات مختلفة ومتنوعة تستهدف شرائح كثيرة من الشباب والمشاركين طوال أيام المسابقات وترتقي بالصورة لتل مرعب كوجهة سياحية مرغوبة وبقوة، لا سيما خلال مهرجان ليوا الدولي وقال: من دون شك، فإن مهرجان ليوا الدولي ساهم في جذب الزوار ودعم السياحة الرياضية للمنطقة، وهو ما نلاحظه من كثافة الحاضرين والمشاركين أيضاً، كما أننا نعيش فرحة هذه الأجواء والتميز مع سكان منطقة الظفرة أيضاً وسعادتهم بالمهرجان وبطولاته المختلفة.
وعن الاستعراض الحر أشاد عبد الله القبيسي بالمشاركة الكبيرة التي فاقت النسخة الماضية من المهرجان بوصول عدد السيارات إلى قرابة المائة والخمسين سيارة، وقال: عدد كبير من المشاركين نشاهدهم اليوم حاضرين في أول أيام المهرجان، ونؤمن أن ذلك سيكون مؤشراً من أجل نجاح المهرجان في ما هو قادم من أيام ومنافسات طوال الـ16 يوماً القادمة، الحلبة المخصصة للاستعراض تلبي للشباب المشاركين فرصة المنافسة وتقديم الاستعراض الحر للسيارات في مكان يحمل كل عناصر القانونية والمشاركة في بيئة تولي بالدرجة الأولى عناصر الأمن والسلامة أهمية كبيرة، وبالتالي أجواء مثالية للشباب من أجل ممارسة هذه الهواية.