علي معالي (دبي)


تحمل مباراة الأرجنتين وهولندا يوم الجمعة المقبل، ضمن ربع نهائي «مونديال 2022»، الرقم 10 في تاريخ مواجهات المنتخبين في كل المسابقات، وسبق أن تفوق «التانجو» 3 مرات، و«الطواحين» 4 مرات، فيما حضر التعادل في مباراتين.
أول مباراة حملت الطابع الودي عام 1974، والأخيرة عام 2014 في نصف نهائي كأس العالم بالبرازيل، وحسمها الأرجنتين لمصلحته 4-2 بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويعتبر ليونيل ميسي من أبرز العوامل المشتركة في المواجهتين، ويراهن على التتويج بلقب كأس العالم في آخر مشاركة له مع الأرجنتين، وسبق أن قاد «التانجو» إلى نهائي «مونديال 2014»، قبل أن يسقط أمام ألمانيا 0-1، ونال لقب أفضل لاعب في «مونديال البرازيل» بسبب أدائه الرائع في مباريات البطولة، كما هو عليه الحال حالياً، إذ نال ميسي جائزة أفضل لاعب أكثر من مرة في «مونديال 2022».
ومثل لويس فان جال مدرب هولندا معادلة مهمة لمنتخب «الطواحين» في لقاء «التانجو»، ومنذ عودته إلى قيادة المنتخب في سبتمبر 2021، لم يخسر حتى الآن، حيث قاد هولندا في 19 مباراة، منها 14 فوزاً و5 تعادلات، والغريب أنه كان مدرباً لهولندا في «مونديال 2014»، وغادر منصبه بعد السقوط أمام الأرجنتين في نصف النهائي،
ويقف الآن أمام تحدٍ جديد، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يكون ميسي سبباً في إبعاد فان جال مجدداً عن «الطواحين»؟، في سيناريو مشابه لما حدث قبل 8 سنوات.