رضا سليم (دبي)
حطم مونديال 2022 عدداً كبيراً من الأرقام القياسية في النسخة الحالية التي تشهد تغييرات كبيرة على مستوى سباق الهدافين التاريخيين للمنتخبات، وكانت الأهداف التي شهدتها البطولة حتى الآن نقطة تحول كبيرة في تغيير أرقام صامدة منذ سنوات طويلة، ويتصدر المشهد أوليفييه جيرو، مهاجم منتخب فرنسا الذي سجل 3 أهداف مع الديوك حتى الآن، غير لقب الهداف التاريخي لفرنسا، حيث كسر رقم مواطنه تييري هنري، الذي ظل لسنوات طويلة على رأس قائمة هدافي «الديوك»، برصيد 51 هدفاً، إلا أن جيرو تخطى الرقم ووصل إلى «الهدف 52» بفارق هدف عن هنري، بعدما كان متأخر بهدفين عنه، كما نجح مبابي متصدر قائمة الهدافين حتى الآن، في تخطي رقم زين الدين زيدان برصيد 32 هدفاً، في قائمة الهدافين التاريخيين في مسيرته.
ويقترب ميسي نجم الأرجنتين من تحطيم رقم مواطنه جابرييل باتيستوتا الهداف التاريخي لـ «التانجو» في كأس العالم برصيد 10 أهداف، ولا يبتعد «البرغوث» إلا بهدف واحد، بعدما وصل إلى الهدف التاسع، ولا تزال أمامه فرصة مع استمرار الأرجنتين في البطولة، بعد التأهل إلى ربع النهائي، بجانب أنه الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين، كما وصل إلى المباراة 1000 في مسيرته بالملاعب.
ونجح ممفيس ديباي في الوصول إلى الهدف 43 مع منتخب هولندا، بعد سجل 3 أهداف حتى الآن، ويحتاج إلى 7 أهداف أخرى، ليعادل رقم روبن فان بيرسي الهداف التاريخي لمنتخب هولندا، إلا أنه تخطى كلاس يان هونتيلار، ويصبح ثاني هدافي المنتخب الهولندي عبر التاريخ.
اقترب هاري كين نجم المنتخب الإنجليزي، من لقب الهداف التاريخي لبلاده في جميع البطولات، بعد أن سجل هدفه رقم 52 ليتساوى مع إلين وايت، وبفارق هدف عن واين روني 53 هدفاً.
وانفرد كين بلقب الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي في البطولات الكبرى «كأس العالم -كأس أمم أوروبا -الدوري الأوروبي» برصيد 11 هدفاً، ليتخطى رقم مواطنه الهداف جاري لينكر الذي أحرز 10 أهداف.
ورغم خروج ليفاندوفسكي من البطولة بالخسارة أمام فرنسا إلا أن الهداف التاريخي لمنتخب بولندا، وصل إلى الهدف 78، بعد ركلة الجزاء في مرمى فرنسا، كما دخل قائمة أول 10 هدافين على المستوى الدولي.
ويقترب نيمار نجم «السامبا» من اعتلاء قمة الهداف التاريخي للبرازيل بعد الهدف الذي سجله في مرمى تونس، ليصل إلى الهدف 76 في مسيرته مع المنتخب، وبات على بُعد هدف من رقم الأسطورة البرازيلي بيليه الذي سجل 77 هدفاً، وأمام نيمار فرصة بعد عودته من الإصابة.
وعزز إينر فالنسيا قائد منتخب الأكوادور لقب الهداف التاريخي، ليس فقط في كأس العالم برصيد 6 أهداف في بطولتين، بل في تاريخ الإكوادور برصيد 38 هدفاً، بعدما سجل 3 أهداف لمنتخب بلاده في «المونديال»، ورغم الخروج من الدور الأول، إلا أنه دخل ذاكرة هذه النسخة مع نجوم تصدروا ترتيب الهدافين في الدور الأول.