علي معالي (دبي)
يرى عدنان الطلياني، نجم الكرة الإماراتية الأسبق، رئيس اللجنة الفنية بنادي البطائح، أن أهم ما يميز «الجولة العاشرة» أنها ستكون شاهداً على التغيير، سواء في الصدارة أو الوسط أو القاع، نظراً للمواجهات المباشرة بين فرق تتساوى في عدد النقاط، وبالتالي يبحث كل منها عن الفوز أملاً في الانفراد بالقمة، أو دخول «منطقة دافئة» في «دوري أدنوك للمحترفين» الذي بدأ ملتهباً.
وقال الطلياني في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «لقاء شباب الأهلي والنصر بمثابة (السباق المرير) بين (الفرسان) أحد فرق الصدارة، و(العميد) الذي يعيش (مرحلة صعبة)، ويبحث عن (طوق نجاة) للخروج من المركز الثاني عشر الذي لا يليق به».
وأضاف في الوقت نفسه، فإن الجزيرة والوحدة يبحثان عن «أهداف مشتركة»، الأول يخطط إلى عدم الابتعاد عن القمة، حيث يملك 17 نقطة، وحصوله على «العلامة الكاملة» يدفع به إلى الأمام، فيما لا يريد «العنابي»، التنازل عن مكتسبات المرحلة الماضية، بالوصول إلى «النقطة 19» ويتقاسم الصدارة مع الشارقة وشباب الأهلي.
وقال الطلياني: «قمة (الملك) و(الزعيم) أيضاً لها أهدافها المشتركة، وتعودنا أن تكون المباراة ممتعة، وتأتي حالياً في توقيت غاية الأهمية للفريقين، وهدف الشارقة الحفاظ على صدارته للدوري، والعين يهمه النقاط الثلاث لاقتحام سباق الدرع، وهذه المباريات لا تقل أهمية عن مواجهات خورفكان مع الظفرة، وعجمان مع اتحاد كلباء، وبني ياس مع الوصل، ودبا في مواجهة البطائح، ولذلك أرى أنها جولة تغيير الترتيب في المسابقة».
وأضاف: «الدوري أصبح صعباً للغاية، والجميع مستعد، ووجود 6 لاعبين أجانب جعل (الفوارق الفنية) تختفي نسبياً بين عدد كبير من الأندية، كما أن تربع (الثلاثي) الشارقة وشباب الأهلي والوحدة على القمة، يؤكد جودة المسابقة حتى الآن، ولا بد من الإشادة بما يقدمه اتحاد كلباء هذا الموسم من مباريات قوية وحصده عدداً من النقاط جعله ضمن (الستة الكبار) في المسابقة، والأندية التي تعيش حالة من الاستقرار الفني والإداري تبدو في مستوى جيد».
وأشار الطلياني إلى أن بعض الأندية الكبيرة تعاني عدم توافر جودة كافية للاعب المواطن، في بعض المراكز، والمشكلة قائمة منذ فترة طويلة.