دبي (الاتحاد)


وقعت اللجنة الأولمبية الوطنية مذكرة تفاهم مع اللجنة الأولمبية في جمهورية أوزبكستان، بهدف مد جسور التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات واستثمار الطاقات والمواهب وتعزيز القدرات والكفاءات.
ومثّلت اللجنة المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، فيما وقع من الطرف الآخر أوبيك قاسيموف الأمين العام للجنة الأولمبية الأوزبكية.
وتنص الاتفاقية على نشر القيم والثقافة الأولمبية وتعزيز الهوية الوطنية وخدمة المجتمع، وتصميم البرامج الفنية، والمساهمة مع الاتحادات الرياضية في اكتشاف وانتقاء المواهب الرياضية من خلال عدد من المحددات الصحية والبدنية والنفسية والفنية، لاسيما وأن اللجنة الأولمبية الأوزبكية تستهدف الارتقاء بالحركة الأولمبية وتعزيز القدرات الرياضية، حيث تأتي الاتفاقية انطلاقاً من رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الرياضة والحركة الأولمبية، بهدف توطيد أواصر التعاون والتفاهم المتبادل بين المؤسسات الرياضية في كلا البلدين، في ضوء العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين، والمساهمة في تصميم الخطط والبرامج المرتبطة باكتشاف وانتقاء المواهب الرياضية وصناعة البطل الأولمبي.
وأكدت عزة بنت سليمان أن توقيع مذكرات التفاهم وتوطيد العلاقات مع جميع الشركاء يأتي انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بأهمية تبادل الخبرات في مختلف مجالات العمل الرياضي والاستفادة من كافة الجوانب الرياضية، خصوصاً وأن الإمارات تمتلك بني تحتية ومنشآت ومرافق رياضية عالية الجودة، مكنتها من الحصول على تنظيم واستضافة كبرى الأحداث والاستحقاقات القارية والعالمية التي شهدت نجاحاً تنظيمياً كبيراً ومنها كأس الأمم الآسيوية 2019، وكذلك دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص/أبوظبي 2019/ بمشاركة 7500 لاعب و3000 مدرب، مثلوا 192 دولة من جميع أنحاء العالم.
وأشارت بنت سليمان إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الموجودة في القطاع الرياضي بالبلدين، بما يحقق الفائدة المرجوة للجميع سواء في الجانب الفني أو الإداري والتنظيمي، لاسيما وأن رياضة الإمارات قد شهدت طفرة كبيرة خلال المرحلة الماضية بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة، الذي أسفر عن نتائج إيجابية ملموسة وإنجازات ونجاحات متعددة.
من جانبه، عبر أوبيك قاسموف عن سعادته ببناء شراكة جديدة مع اللجنة الأولمبية الوطنية تمثل نقطة انطلاق لمزيد من التعاون والتكامل في جميع الجوانب الخاصة بمجالات الحركة الأولمبية، بما يسهم في مضاعفة فرص العمل المشترك وتنسيق الجهود بين الطرفين، لتقديم أفكار ورؤى مبتكرة تخدم مصلحة الرياضيين في البلدين.