دبي (الاتحاد)


توّج الدكتور محمد عبدالله المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، وفهد عبدالله بن جمعة نائب رئيس الاتحاد الفائزين، في بطولة التحدي الفردية الأولى لألعاب القوى على مدار يومين في نادي ضباط الشرطة بدبي، بمشاركة 557 لاعباً ولاعبة يمثلون 19 نادياً في كافة الفئات، حيث شهدت منافسة قوية بين اللاعبين واللاعبات، لاسيما على مستوى المراحل السنية التي أفرزت العديد من العناصر الجيدة لمستقبل المنتخبات الوطنية.
وتقاسمت الأندية المشاركة الميداليات الذهبية في المسابقات المختلفة، حيث نال نادي حتا المركز الأول في سباق 5 آلاف متر لفئة الرجال، ونادي النصر ذهبية دفع الجلة لفئة الرجال، فضلاً عن ذهبيتي الوثب العالي ورمي القرص للرجال، والشارقة ذهبيتي 100 متر و4 في 400 متر لفئة الرجال، بالإضافة إلى ذهبية الوثب الطويل للرجال وذهبية 110 أمتار حواجز، وذهبية الرجال في سباق 100 متر، والشارقة الرياضي للمرأة ذهبيات السيدات في سباقات 100 و1500 متر و5 آلاف متر، بجانب ذهبية السيدات في الوثب العالي والأكاديمية ذهبية 5 آلاف متر، وخورفكان ذهبية 400 متر حواجز لفئة الرجال، والوصل ذهبية سباق 1500 متر رجال، والحمرية بذهبية سباق 400 متر رجال.
وشهدت الفئات الأخرى منافسات قوية على مستوى الناشئين والناشئات والشباب والشابات للفوز بالمراكز الأولى في المسابقات المختلفة، حيث كانت الإثارة حاضرة في جميع مراحل المنافسات.
أشاد الدكتور المر بالتطور الجيد في مستوى اللاعبين واللاعبات، والتركيز من جانب الأندية على رياضة «أم الألعاب»، والتي تشهد حضوراً لافتاً على الساحة الرياضية، بما يتماشى مع استراتيجية مجلس الإدارة للارتقاء بالتطلعات التي تعزز المكتسبات الوطنية لتحقيق المستهدفات المنشودة في شتى المجالات، بما يتواءم مع التوجهات الرامية للنهوض باللعبة، وفق أفضل الممارسات لتحقيق استدامة تطورها.
وأضاف: الشيء المهم هو إعادة اللعبة إلى الساحة الرياضية، ومسابقة التحدي تعتبر أول بطولة للمضمار والميدان في الموسم الحالي، ونمضي قدماً بما يحقق بلوغ الأهداف المرجوة، والموسم الماضي نظمنا أكثر من 10 بطولات، والتعاون الإيجابي مع الأندية يعزز الرؤى التشاركية التي تحقق أهداف اللعبة، في نهاية الأمر الهدف الأسمى والمهم هو المنتخبات الوطنية ورفع رايات الدولة في المحافل الخارجية، وهذا ما نرجوه بتضافر جميع الجهود.
شارك وفد من منتخب عُمان لألعاب القوى في مسابقات قفز الحواجز، في خطوة ترسخ العلاقات الثنائية المتميزة بين اتحاد ألعاب القوى ونظيره العُماني، إذ تمثل مرحلة أولى، في إطار تبادل الخبرات والتعاون البناء الذي يستشرف تطور اللعبة ومستقبلها في البلدين الشقيقين، بما يحقق التطلعات المشتركة للارتقاء باللعبة والوصول إلى أفضل المخرجات الإيجابية.