مصطفى الديب (أبوظبي)

كرة الإمارات الليلة على موعد مع «الحفل الكبير» في نهائي كأس رئيس الدولة، في استاد هزاع بن زايد بالعين، ولقاء يجدد الإثارة بين الوحدة والشارقة، من أجل نيل «أغلى الألقاب»، الذي لا يشبه كل الألقاب، بحثاً عن «مجد جديد» يرصع مسيرة أي من «العنابي» أو «الملك» مساء اليوم.
السؤال الذي يحتاج إلى إجابة، هل يضيف الشارقة اللقب التاسع؟ أم الوحدة يحصد اللقب الثالث؟ وهو ما تجيب عنه دقائق المباراة المرتقبة، وسواء كان تاسع للشارقة، أو ثالث للوحدة، فالحدث الكبير يستحق أن يبذل الجميع من أجله الكثير في الملعب والمدرجات.
«دار الزين» هناك في العين، حيث استاد هزاع بن زايد مسرح الحدث الكبير، للمرة الثالثة في تاريخه سيكون الملعب نفسه على موعد مع كتابة تاريخ جديد لنفسه باستضافة النهائي الأغلى.
يدخل الشارقة لقاء اليوم وعينه على التتويج التاسع في تاريخه، ليواصل زحفه نحو استعادة لقب ملك الكأس بعد أن تفوق عليه شباب الأهلي بوصوله لعشرة ألقاب، ويدخل «الملك» لقاء اليوم بهدف ضرب عدة عصافير بحجر واحد حيث يريد استعادة الثقة بعد الخسارة من الوصل في دوري أدنوك للمحترفين وخسارة صدارة الترتيب العام لصالح «الفهود»، وكذلك العودة إلى البطولة المحببة بلقب هو الأغلى دائماً، فضلاً على التأكيد أنه المرشح الأول لكل البطولات في ظل امتلاكه كوكبة من النجوم العالميين.
أما الوحدة فيدخل المباراة بشعار «السعادة لنا»، وهذه أيامنا بعد الفوز في كلاسيكو الإمارات على العين 3-2 لذلك يريد استكمال الاحتفالات بفرحة أكبر وأهم من كل البطولات بحصد الكأس الغالية.
ويدخل «العنابي» اللقاء بقوة كبيرة وثقة واسعة بعد بداية الموسم المهتزة وبعد إصلاح الأمور بإقالة كارفلهال وتعيين خمينيز وتغيير الأجانب والتعاقد مع جدد على رأسهم المصري أحمد رفعت، الذي يصول ويجول في الجهة اليسرى مع البرتغالي الواعد روبين صاروخ «العنابي» الجديد.