أنور إبراهيم (القاهرة)
جرت العادة على أن تهتم المؤسسات المتخصصة في الأرقام القياسية والإحصائيات، برصد ترتيب أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم، ولا تجد صعوبة في حصر«التوب 10» الأوائل على امتداد هذا التاريخ، إلا أن موقع جول العالمي نظر إلى الأمر من منظور آخر، حيث حدد أفضل الهدافين في تاريخ اللعبة، ولكن خلال «سنة ميلادية واحدة»، واكتفى برصد الأهداف الرسمية فقط، بينما تجاهل تماماً الأهداف التي سُجلت في مباريات ودية غير رسمية.
وفي ظل هذا الترتيب، وضحت تماماً سيطرة اسم «الجوهرة السوداء» بيليه أسطورة الكرة العالمية على القائمة، حيث جاء ذكره 4 مرات، بينما تكرر اسم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد مرتين، في حين جاء الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان في المركز الأول برصيد 91 هدفاً، سجلها في 69 مباراة عام 2012 «79هدفاً مع برشلونة، و12هدفاً مع منتخب «التانجو».
وجاء في المركز الثاني الألماني جيرد مولر الذي خصصت مجلة «فرانس فوتبول» جائزة باسمه خلال حفل الكرة الذهبية الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الفرنسية باريس.
مولر سجل 85 هدفاً في 60 مباراة عام 1972»، منها 72 هدفاً مع بايرن ميونيخ، و13هدفاً مع منتخب «المانشفت».
وجاء بيليه ثالثاً في الترتيب، برصيد 75هدفاً، في 55 مباراة عام 1958» منها 64هدفاً مع ناديه سانتوس، و11 هدفاً مع منتخب «السامبا».
وجاء بيليه مرة أخرى في المركز الرابع، برصيد 73هدفاً، سجلها في 56 مباراة عام 1965، منها 64هدفاً مع سانتوس، و9 مع المنتخب.
أما المركز الخامس، احتله برازيلي آخر، هو روماريو برصيد 73هدفاً في 73 مباراة ة، سجلها عام 2000»، بواقع 66 مع ناديه سي آر فاسكو دي جاما، و7 مع منتخب بلاده، والسادس في التريب برازيلي ثالث هو زيكو، وسجل 70 هدفاً في 56 مباراة عام 1979، منها 65 هدفاً مع ناديه فلامينجو، و5 أهداف مع منتخب بلاده.
وجاء كريستيانو رونالدو في المركز السابع برصيد 69 هدفاً، في 59 مباراة عام 2013، منها 59 هدفاً مع ريال مدريد، و10 أهداف مع المنتخب.
وعاد بيليه مرة أخرى ليحتل المركز الثامن، برصيد 64 هدفاً، في 52 مباراة عام 1959، منها 53 هدفاً مع سانتوس، و11 هدفاً مع البرازيل. وعاد رونالدو ليسجل 63 هدفاً، في 71مباراة عام 2012، منها 58 هدفاً مع ريال مدريد، و5 أهداف مع البرتغال.
واختتم «الملك» بيليه قائمة «التوب 10»، برصيد 63 هدفاً، في 38 مباراة عام 1961، وكانت كلها مع سانتوس.