علي معالي (دبي)
اعترف علي سالمين قائد الوصل، بأن الظروف خدمت «الإمبراطور» أمام الشارقة في قمة «الجولة السادسة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي انتهت باعتلاء «الأصفر» للقمة بالفوز على «الملك» بهدف.
وقال: الجميع كان يدرك أن المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، وجاء طرد كايو لوكاس في الشوط الأول، ليمنحنا الأفضلية العددية داخل الملعب، ونجحنا في الاستفادة من ذلك، ولولا الطرد لأخذت المباراة منحى آخر، لكن لازمنا التوفيق وحافظنا على نظافة شباكنا.
وأضاف: كان هدفنا أن نخطف النقاط الثلاث من فريق يدرك الجميع أنه متصدر ومنافس قوي، وحققنا ما نريده في النهاية، والفوز دافع كبير لكل لاعبي «الفهود» للاستمرار على النهج نفسه والتألق خلال بقية مباريات الموسم.
وقال: حالة النشوة التي يعيشها الوصل هذا الموسم وراءها العديد من العوامل، منها التكاتف بين أعضاء مجلس إدارة النادي، من أجل مصلحة الفريق، وجمهورنا الكبير الذي يدفعنا بمنتهى القوة مباراة بعد الأخرى، وفي التدريبات مما يمنحنا جميعاً طاقة إيجابية داخل «المستطيل الأخضر»، أضف إلى ذلك المستوى الذي يقدمه زملائي في الملعب، وحالة الانسجام بين كافة العناصر، والجهاز الفني الذي يبذل معنا جهداً كبيراً، وكذلك الجهاز الإداري الذي يسهم في تهيئة كل الأمور بالشكل الذي يخدم مصلحة الفريق.
وعن دوره قائداً لـ «كتيبة الفهود» حالياً، قال علي سالمين: مسؤولية كبيرة أعتز بها، وأخدم زملائي اللاعبين في كل الظروف، وبالتعاون معاً في الملعب نحقق ما نريده في النهاية، وعلينا أن نستمر على النهج نفسه، لكي يعود «الإمبراطور» قوياً كما كان.
وأضاف: لكي يستمر الوصل على القمة هناك متطلبات لابد منها، وهي أن يكون الفريق داخل الملعب وخارجه على قلب رجل واحد، وقادرون على عودة زمن الوصل الجميل، والفوز من مباراة إلى أخرى يجعلنا نثق ونتألق في التالي من المواجهات مهما كانت صعوبتها، إضافة إلى استمرار الجمهور في دعمنا.
ووجه سالمين التحية إلى جمهور «الأصفر»، وقال: أنتم سلاحنا في خارج ملعبنا، وكذلك على أرض زعبيل، ودوركم مهم للغاية، لكي تتواصل مسيرة الفريق، والحفاظ على القمة حتى «الرمق الأخير» من الموسم، وما تقدمونه من تشجيع في المدرجات بمثابة الوقود لتحريك وشحن اللاعبين من مباراة إلى أخرى.