دبي (الاتحاد)
أعلنت دبي القابضة، عودة سباق «دبي القابضة سكاي رن» المُرتقب، سباق جري الدرج الرسمي الوحيد في دبي. وتقام الدورة الـ 17 من السباق 12 نوفمبر القادم، بالشراكة مع «الاتحاد الدولي للجري العمودي» و«مجلس دبي الرياضي» و«مؤسسة الجليلة»، بالإضافة إلى «جميرا أبراج الإمارات» التي تستضيف الفعالية.
ويتطلب سباق «دبي القابضة سكاي رن» صعود 52 طابقاً، أي ما يعادل 1334 درجة سلم، وصولاً إلى قمة مبنى برج المكاتب في جميرا أبراج الإمارات، وهو مفتوح للعدّائين المحترفين والمهتمين باللياقة البدنية والهواة على حد سواء من دولة الإمارات وجميع أنحاء العالم للمشاركة في منافسة شيّقة لهدف خيري. وسيعود ريع السباق بالكامل لصالح «مجلس الأمل» التابع لمؤسسة الجليلة، الجهة الخيرية الرسمية المستفيدة من مبادرات دبي القابضة المتعددة للياقة البدنية.
ومن المتوقّع أن ينضم إلى سباق «دبي القابضة سكاي رن» هذا العام 250 متسابقاً من بينهم 20 إلى 30 رياضياً محترفاً ضمن ثلاث فئات، هي: عدّائي النخبة، والمشاركة المفتوحة، والفرق، حيث من الشروط أن يتألف كل فريق من 4 مشاركين. وستُكرّم دبي القابضة أفضل ثلاثة متسابقين من الرجال وأفضل ثلاث متسابقات من النساء عن فئتي النخبة والمشاركة المفتوحة، بالإضافة إلى تكريم أفضل ثلاثة فرق. كما ستحتفي دبي القابضة بمشاركة أصحاب الهمم في السباق. وستقدّم دبي القابضة جوائز نقدية للفائزين الثلاثة الأوائل من فئة النخبة وكذلك أسرع فريق ضمن فئة الفريق.
وقالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة: «نشعر بالسعادة الغامرة بالتزامن مع مبادرة 'تحدي دبي للياقة 2022'، ويأتي تأكيداً على التزامنا بتعزيز مكانة دبي واحدةً من أكثر المدن حيويةً، وصحةً وسعادةً في العالم. يشكّل هذا السباق عنصراً رئيسياً في برنامج دبي القابضة المؤسسي لتعزيز اللياقة البدنية، المستمِر في تشجيع الموظفين وأفراد المجتمع على اتباع نظام حياة صحي مع الحفاظ على اللياقة البدنية منذ إطلاقه عام 2007، ويؤكّد على التزامنا بدعم الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة التابعة لأمم المتحدة، وهو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية».
وأضافت بوحميد: «كانت نسخة العام 2019 من هذا السباق العريق الأنجح على الإطلاق، حيث شهدت مشاركة عدد كبير من النساء والرجال الذين أبدوا حماساً استثنائياً وروحاً رياضية عالية. نثق في أن نسخة هذا العام سترتقي بالمتسابقين لآفاق جديدة من النجاحات، ونتطلع إلى الترحيب بهم قريباً».
ومنذ عام 2008، اعتمد «الاتحاد الدولي للجري العمودي»، جري الأدراج نشاطاً رياضياً معترفاً به، ويُعتبَر الاتحاد الجهة الرسميّة التي تشجّع وتشرف على السباقات العمودية حول العالم، سواء السباقات إلى ارتفاعات شاهقة كقمم الجبال أو سباقات جري أدراج الأبراج.
وسيعود ريع سباق «دبي القابضة سكاي رن 2022» بالكامل لصالح «مجلس الأمل» التابع لمؤسسة الجليلة، وهو أول مركز مجتمعي في الإمارات يتم إنشاؤه بهدف الاهتمام باللياقة الصحية والنفسية لمريضات السرطان واللاتي تعالجْنَ منه.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «إن الرياضة مع العمل الخيري تشكّلان معاً قاعدة صلبة للارتقاء بمستوى الوعي الصحي وجمع التبرعات للقضايا والمبادرات المهمة. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نكون من جديد الشريك الخيري والجهة المستفيدة من سباق 'دبي القابضة سكاي رن'. يوجّه السباق دعمه هذا العام لصالح مرضى السرطان من النساء، حيث يُعد السرطان أحد أكثر التحديات الصحية انتشاراً التي تؤثر عليهن، ونحن ممتنون لتسليط السباق الضوء على هذه القضية الإنسانية من قبل دبي القابضة. سيعود ريع هذه الفعالية بالكامل لصالح تمويل أبحاث السرطان وعلاجه لمنح الأمل للمصابين به».
وأضاف العلماء: «افتتحت مؤسسة الجليلة العام الماضي مجلس الأمل، وهو مركز مجتمعي للسرطان يُعد الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو وجهة للسيدات المصابات بالسرطان والمتعافيات منه. وتُقدّم جميع الخدمات والأنشطة مجاناً بهدف إلهام ورعاية ودعم النساء أثناء خوضهن رحلة العلاج من المرض والتعافي منه».