أبوظبي (الاتحاد)
تقدم الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة «إفهار» بأسمى آيات الشكر والعرفان، إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، تثميناً للدعم السخي الذي يتلقاه الاتحاد في مسيرته التي تعاصر أزهى مراحل التطور لرفعة وإعلاء شأن الخيل العربي في المضامير العالمية كافة.
جاء ذلك في ختام أعمال اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة «إفهار» التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس.
وشهدت الاجتماعات إشادة واسعة من قبل أعضاء وممثلي الجمعية العمومية للاتحاد الدولي كافة، بالدور الريادي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واهتمام سموه الكبير ورؤيته السديدة لنهضة الخيل العربي عالمياً، والمساهمة الفاعلة في التطوير والارتقاء بمنظومة السباقات ومنهجية عمل الأسرة الدولية، والعمل على تشجيع الملاك والمربين والمرابط كافة على اقتناء وتربية الخيل العربي، خصوصاً في ظل القيادة الإماراتية للاتحاد الدولي على مدار دورتين انتخابيتين تبوأ خلالهما فيصل الرحماني منصب الرئاسة، في تأكيد لمكانة ودور الكفاءة الإماراتية في تجسيد النجاحات والإنجازات الكبيرة لمنظومة الخيل العربي على الصعيد الدولي. كما شهدت الاجتماعات استعراض النقلة النوعية التي تشهدها سباقات الخيل العربية الأصيلة للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد، كما تم الاطلاع على الهوية الجديدة للاتحاد والخطة الترويجية المستحدثة، وناقشت الاجتماعات خطط استحداث لوائح جديدة وقوانين لدعم منظومة سباقات الخيل العربي، في حين شهد الاجتماع الإشادة بالعودة القوية للسباقات في قارة أميركا الجنوبية ودول شمال أفريقيا، والنمو الكبير في عدد السباقات، والإقبال الكبير على المشاركة من قبل مرابط الخيل العربي كافة. من جهته، قال فيصل الرحماني، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربي «إفهار»: «نعرب عن امتناننا وتقديرنا لدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، المتواصل للاتحاد الدولي، ومسيرته التطويرية لمنظومة السباقات ورفع عددها في كل عام». وأضاف: «شهدت اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي متابعة مراحل وخطط العمل التي تمت خلال الفترة الماضية، ومناقشة الخطط الجديدة للمرحلة المقبلة في مشوار الاتحاد الذي ترجم مجموعة متنوعة من البرامج المتطورة التي تخدم الاتحادات كافة والهيئات والملاك والمربين للخيل العربي في العالم»، معرباً عن شكره وتقديره لممثلي الدول الأعضاء كافة، ودورهم المميزة وتعاونهم الذي أثمر عن نجاحات مهمة، وتوحيد الجهود لتنفيذ المزيد من الخطط الهادفة للارتقاء بمنهجية وعمل الاتحاد بمبادراته كافة ومساعيه المتقدمة». وتابع: «يعود الفضل لنجاحات منهجنا وعملنا لمكانة دولتنا وسمعتها العالمية المرموقة، والدعم المباشر من القيادة الرشيدة، واهتمامهم الكبير بمسيرة الخيل العربي والحفاظ على هذا الإرث الأصيل، ودعمهم السخي لاستدامة خطط إعلاء شأنه في مضامير العالم كافة، وذلك امتداداً لرؤية ونهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».