أبوظبي (الاتحاد)

نظمت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وفلاش للترفيه، منافسة بولينج موحدة، بمشاركة 10 فرق، بهدف تمكين أصحاب الهمم، وتشجيعهم على ترشيح أصحاب الأعمال الخيرة، ممن يجسدون قيم جائزة أبوظبي تحت شعار «من يجسد الخير بالنسبة لك؟».
حضر المنافسات التي أقيمت في مركز خليفة الدولي للبولينج في مدينة زايد الرياضية، عدد من المسؤولين الحكوميين والمكرمين السابقين بجائزة أبوظبي، وأبطال الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالإضافة إلى أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وأعضاء اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي، تعزيزاً لمشاركة أصحاب الهمم في المبادرات المجتمعية، وترسيخاً لأسس التماسك والشمول الاجتماعي، وإرساء للقيم الإيجابية التي تجسدها جائزة أبوظبي.
وتعد جائزة أبوظبي أرفع وسام مدني في الإمارة، وهي مبادرة حكومية تكرم أولئك الذين كرسوا جهدهم لخدمة مجتمع دولة الإمارات، وأحدثوا تأثيراً إيجابياً فيه.
وتسلط اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي الضوء على فئة أصحاب الهمم، والكشف عن قدراتهم ومواهبهم، حيث يشارك 20 لاعباً من أصحاب الهمم في المباراة الموحدة، لتكون فرصة لتعزيز التواصل المجتمعي بين مختلف أطياف المجتمع، بالإضافة إلى إبراز أهمية الرياضة لأصحاب الهمم لما لها من دور في تحفيزهم لإحراز إنجازات مميزة، وتعزيز ثقتهم بإمكاناتهم وقدراتهم على مواجهة التحديات. 

وقالت هناء العامري عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي: «يسعدنا إطلاق منافسة ودية موحدة للبولينج، جمعت كافة الفئات المجتمعية بمن فيهم أصحاب الهمم، إذ كان لهذا الحدث دور فعال في تعزيز الوعي المجتمعي بقيم جائزة أبوظبي، المتمثلة بالالتزام والإيثار والعطاء والخير، وهدفنا المتمثل في إشراك كافة أفراد المجتمع في عمل الخير».
وأضافت هناء العامري أن الأحداث الرياضية تسهم في بث روح الحماسة في نفوس المشاركين وتجديد طاقاتهم والكشف عن مواهبهم، مشيرة إلى أن المباراة دمجت أصحاب الهمم مع أفراد المجتمع، في حدث مجتمعي مميز كان له دور في إرساء الوعي المجتمعي بأهمية جائزة أبوظبي، وتشجيع المشاركين على البحث عن أصحاب الأعمال الخيرة، ضمن عائلاتهم ومحيطهم وترشيحهم للجائزة.
من جهتها، قالت فاطمة إبراهيم المسلمي مديرة الاستراتيجية والمشاريع في مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، إن المنافسة تهدف إلى تعزيز مفهوم الدمج المجتمعي الشامل، مشيرة إلى أن الرياضة أحد أفضل الطرق لتنمية مهارات أصحاب الهمم، وتسهيل انخراطهم مع أفراد المجتمع من خلال تسليط الضوء على قدراتهم المتعددة. 

وأضافت أن المنافسة فرصة لأصحاب الهمم للتعريف عن أبطالهم المجهولين عبر تقديم ترشيحاتهم لجائزة أبوظبي، وهذه دعوة لكافة أفراد المجتمع لترشيح الأشخاص الملهمين من كافة فئات المجتمع.