دبي (الاتحاد)

التقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالرياضيين المتوجين في فعاليات النسخة الخامسة من «دورة ألعاب التضامن الإسلامي» التي أقيمت الشهر الماضي بمدينة قونيا في تركيا. وأكد سموه أن «قيمة الإنجاز الذي حققه الرياضيون الإماراتيون خلال فعاليات الدورة، تُجسد أبعاداً عديدة في مسيرة الرياضة الإماراتية تتجاوز التمثيل المشرف والظهور اللائق بعد أن قدم هؤلاء الرياضيون بعزيمتهم وإرادتهم نماذج مضيئة في التنافس الشريف وإرساء قواعد اللعب النظيف والتأكيد على مبادئ الصداقة والتميز والاحترام التي تتماشى مع استراتيجية ونهج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكّل القيم الرئيسة للحركة الأولمبية الوطنية».
وأشار سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال حديثه مع الرياضيين، إلى الدور البارز الذي تضطلع به اللجنة الأولمبية الوطنية خلال المشاركات في كبرى المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية، والتي تتجلى فيها أسمى معاني الانتماء إلى الوطن، مؤكداً سموه أن الرياضي الإماراتي يحمل على عاتقه تلك المسؤولية الكبيرة التي يعلو معها علم دولة الإمارات، ويرتفع أمام جميع الرياضيين من مختلف دول العالم.
وثمّن سموه الإنجازات المشرفة التي تحققت للمرة الأولى في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في دورات التضامن الإسلامي، وتحقيق الحصيلة الأكبر من الميداليات مقارنة بكل النسخ السابقة برصيد 10 ميداليات، مع حصد أول ميدالية ذهبية منذ بداية المشاركة في أولى نسخ الدورة في عام 2005.
وحقق الوفد الرياضي لدولة الإمارات في فعاليات النسخة الخامسة من ألعاب التضامن الإسلامي، 10 ميداليات ملونة، بواقع 3 ذهبيات، وفضيتين، و5 ميداليات برونزية، جاءت عن طريق 3 رياضات هي الدراجات والجودو والقوس السهم لأصحاب الهمم.
حضر اللقاء، المهندسة عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة، وعدد من رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية.