موسكو (أ ف ب)


باتت مشاركة المهاجم السنغالي كيتا بالدي في «مونديال 2022» في كرة القدم محفوفة بالمخاطر، بعد إيقافه حتى 5 ديسمبر، حسب ما أعلن ناديه الجديد سبارتاك موسكو الروسي.
ووقّع بالدي «27 عاماً» عقداً لثلاث سنوات مع الفريق الروسي الشهر الماضي، بعدما أمضى الموسم الأخير في صفوف كالياري الإيطالي.
وكتب سبارتاك في بيان أن بالدي «أُوقف من قبل وكالة مكافحة المنشطات الإيطالية حتى 5 ديسمبر لانتهاك إجرائي خلال عملية تفتيش للكشف عن المنشطات عندما كان يلعب في صفوف كالياري».
ولم يوضح النادي الروسي نوع المخالفة، لكنه قال انه لم يُكتشف أي مادة محظورة في العينة المختبرة.
وحسب سبارتاك، لن يكون بالدي قادراً على استئناف التمارين، حتى ثلاثة أسابيع قبل انتهاء فترة إيقافه، بحسب أنظمة الاتحاد الدولي «الفيفا».
وأحرز اللاعب المولود في إسبانيا كأس أمم أفريقيا مع السنغال في فبراير الماضي، لكن الإيقاف قد يبعده عن تشكيلة «أسود التيرانجا» المشاركين في كأس العالم بدءاً من 20 نوفمبر.
وتلتقي السنغال هولندا في 21 نوفمبر ضمن المجموعة الأولى، قبل مواجهة قطر المضيفة والإكوادور.
وإيقاف بالدي سيبعده عن النهائيات العالمية حتى الدور ربع النهائي، علماً أن المهاجم الدولي حمل ألوان لاتسيو الإيطالي وموناكو الفرنسي الذي أعاره إلى الإنتر وسمبدوريا الإيطاليين، قبل التوجه إلى كالياري في 2021.