أنور إبراهيم (القاهرة)


يبدو أن كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، غير مرغوب فيه حتى في بلاده، وتحديداً في سبورتنج لشبونة أول نادٍ شهد احترافه، إذ إن روبن أموريم المدير الفني للفريق البرتغالي رفض رفضاً قاطعاً فكرة التعاقد معه، بل وهدد بتقديم استقالته وترك منصبه إذا حدث هذا الأمر.
وذكرت صحيفة «التايمز» الإنجليزية أن أموريم يعارض بشدة فكرة انتقال «الدون» من مانشستر يونايتد إلى فريقه، من دون أن يحدد الأسباب التي تدفعه إلى ذلك، وإن كان إعترف بأنه يرفض قيام إدارة النادي بالتفاوض والتعاقد مع أي لاعبين من دون موافقته، حتى لوكان هذا اللاعب كريستيانو رونالدو.
وكانت تقارير صحفية إنجليزية وإسبانية وبرتغالية، أشارت إلى أن رونالدو على «رادار» ناديه الأسبق، وإن خورخي مينديش وكيله يتفاوض مع إدارة النادي، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن انتقاله للعب في البرتغال. 

ورداً على سؤال للصحفيين البرتغاليين، حول هذه الأنباء الصحفية، قال أموريم: لا يمكنني أن أضمن شيئاً، رونالدو لاعب مانشستر يونايتد، وأظن إنه سيبقى هناك، ولكنني لا أستطيع التوقع بما يمكن أن يحدث.
وأضاف: أعلنت موقفي بوضوح صراحة، وهو إنني أرفض تماماً هذه الصفقة.
وجلس رونالدو «37عاماً» احتياطياً في مباراتي فريقه الأخيرتين، ولم يلعب في المباراة الأخيرة ضد ساوثهامبتون إلا ما يقرب من عشر دقائق فقط، بينما كان «الشياطين الحمر» متقدماً بهدف مواطنه برونو فيرنانديز «1-صفر». 

ولا يزال الغموض وعدم الوضوح يكتنف مستقبل رونالدو، وربما يستمر الترقب والإثارة، حتى آخر يوم قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية، أول سبتمبر المقبل.
يذكر أن رونالدو،الذي تسيطر عليه فكرة اللعب في دوري الأبطال «الشامبيونزليج»، من أجل الحفاظ على أرقامه القياسية في البطولة، وهو ما لا يتوفر له، في ظل وجوده في «اليونايتد»، باءت بالفشل كل محاولته السابقة، من أجل الرحيل عن «اليونايتد»، إذ قوبل بالرفض من جانب كبرى الأندية الأوروبية، وفي مقدمتها بايرن ميونيخ وتشيلسي وأتلتيكو مدريد، ومن قبلهم ناديه السابق ريال مدريد، ما أدى إلى اهتزاز صورته كثيراً أمام جماهيره ومحبيه، لدرجة دفعت بعض خبراء الكرة الأوروبية إلى مطالبته باحترام تاريخه وإعلان الاعتزال.