تورونتو (رويترز)
كانت الشابة ليلى فرنانديز تأمل في عودة سلسة إلى بطولات التنس للمحترفات بعد غياب طويل بسبب الإصابة، لكن في الوقت الذي لم تصل فيه إلى مستواها العالي، شعرت الكندية بالسعادة لتعرضها لاختبار ذهني صعب في بطولة تورونتو المفتوحة، والمثير في الفوز اقتحام فار للملعب في المباراة.
وخرجت اللاعبة البالغة عمرها 19 عاما، والتي لم تشارك في أي بطولة منذ دور الثمانية في فرنسا المفتوحة بسبب إصابة في القدم، من الملعب وسط هتافات صاخبة من المشجعين عقب الفوز 6-4 و6-7 و6-3 على ستورم ساندرز في فوزها الأول في الدور الرئيسي لبطولة ذات ألف نقطة.
وقالت فرنانديز للصحفيين «بعد الغياب عن اللعب لمدة شهرين كان لدي الكثير من التوقعات لنفسي بأني سأخوض مباراة رائعة، كنت أتوقع أن كل شيء سيسير في مصلحتي مثل إرسالي ورد الإرسال، وتوجيه الضربات الأمامية بالشكل الذي أريده، لكن هذا لم يحدث».
وأضافت اللاعبة التي خسرت أمام إيما رادوكانو في نهائي أمريكا المفتوحة العام الماضي «كنت سعيدة فقط بالقدرة على التحلي بالقوة الذهنية في لحظات معينة ثم العودة إلى العمل، لذا من الواضح أن هذا ليس أفضل مستوياتي، ولكني كنت سعيدة لأنني تمكنت من مواجهة كل هذه المشاعر الموجودة بداخلي».
وحصلت فرنانديز، التي تحتل المركز 13 عالميا في أفضل تصنيف خلال مسيرتها، على فرصتين لحسم المباراة أثناء التقدم 5-4 في المجموعة الثانية لكن ساندرز أنقذت نفسها قبل أن تفوز بالشوط الفاصل.
وفي المجموعة الحاسمة، كسرت فرنانديز إرسال منافستها لتتقدم 3-2 ثم حافظت على إرسالها بصعوبة في الشوط الثامن الذي شهد صيحات حالية من المشجعين عندما اقتحم فأر الملعب، لتشق طريقها لفوز.