ريو دي جانيرو (أ ف ب) 

غادر ماريو زاجالو «أيقونة» البرازيل اللاعب والمدرب السابق المستشفى، بعدما أمضى 12 يوماً، جراء إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي، بحسب ما أفاد مصدر طبي.
وبات بإمكان زاجالو، أوّل شخص يفوز بكأس العالم لاعباً ومدرباً، الاحتفال بعيد ميلاده الحادي والتسعين في منزله، بعد دخوله إلى العناية المركزة في مستشفى «بارا دور» في ريو دي جانيرو في 26 يوليو.
ونشر زاجالو عبر صفحته على موقع انستجرام، حيث يحظى «الذئب العجوز» بـ116 ألف متابع «بعد أيام عدة صعبة، أصبحت أفضل بنسبة 113 في المئة».
وأضاف مرفقاً منشوره بصورة له، وهو يرفع إبهامه إلى الأعلى «شكرًا جزيلاً على دعمكم! الآن عليكم أن تتحملوني مرة أخرى!».
ودوّن زاجالو اسمه في سجلات كرة القدم، بعدما بات أوّل من فاز بكأس العالم لاعباً «1958 و1962»، ثم مدرباً «1970»، قبل الألماني فرانتس بيكنباور «1974 و1990»، والفرنسي ديدييه ديشامب «1998 و2018».
كما ما زال حتّى الآن الوحيد الذي شارك في خمس مباريات نهائية لكأس العالم، خسر واحدة منها فقط كمدرب، وكان ذلك أمام فرنسا في عام 1998.
وعمل زاجالو في النسخة السابقة في مونديال أميركا 1994 مساعداً للمدرب كارلوس ألبرتو باريرا، خلال رابع ألقاب العالم الخمسة للبرازيل.
لكن تحفته التي لا يمكن إنكارها لا تزال كأس العالم 1970 في المكسيك، إذ بعد تعيينه حديثاً مدرباً لمنتخب «راقصي السامبا»، قاده إلى تتويجه العالمي الثالث، بأسلوب لعب ساحر، ومجموعة من النجوم على رأسهم الأسطورة بيليه وجايرزينيو وتوستاو وجيرسون وريفيلينو.
وكان سبق لزاجالو أن لعب إلى جانب بيليه «81 عاماً»، خلال الفوز بلقبي 1958 و1962.