دبي (الاتحاد)
تخوض الإمارات غمار النسخة الخامسة من ألعاب التضامن الإسلامي المقامة خلال الفترة من 9 إلى 18 أغسطس المقبل بمدينة قونية التركية بمشاركة 6000 رياضي من 56 دولة يتنافسون في 24 رياضة من خلال 483 مسابقة رياضية تقام فعالياتها على 13 موقعاً مختلفاً بحضور2000 متطوعا، إذ تشارك الإمارات بـ 53 رياضياً ورياضية يتنافسون في 9 ألعاب فردية مختلفة.
وتتضمن الألعاب التسع التي ستشارك فيها الإمارات الرماية، والقوس والسهم، والقوس والسهم لأصحاب الهمم، والكاراتيه، والجودو، والتايكواندو، والمبارزة، ورفع الأثقال، والسباحة، والدراجات.
واعتمدت اللجنة الأولمبية الوطنية تسمية العميد أحمد حمدان الزيودي عضو المكتب التنفيذي للجنة رئيساً لوفد الإمارات في الدورة، كما تم تسمية بطي أحمد العبدولي مدير شؤون الاتحادات الرياضية باللجنة مديراً للوفد.
ويستهل منتخبنا الوطني للدراجات مشواره في الحدث يوم الجمعة المقبل بمنافسات المضمار التي تستمر لمدة 4 أيام، كما يشارك المنتخب في مسابقات الطريق ويضم المنتخب 9 دراجين من بينهم 6 من الرجال وهم يوسف ميرزا وأحمد المنصوري وجابر المنصوري، وخالد المعيوف وسيف الكعبي، ووليد النقبي، بينما تضم بعثة منتخبنا للسيدات كلاً من صفية الصايغ وشيخة عيسى، وزهرة حسين.
من جانبه أكد العميد أحمد حمدان الزيودي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية رئيس الوفد أهمية وضع اسم الوطن فوق كل اعتبار واستكمال ما حصدته رياضة الإمارات من إنجازات ونجاحات ونتائج سواءً في النسخ الماضية من الدورة أو في جميع الاستحقاقات الرياضية التي يحمل فيها أبناؤنا مسؤولية تمثيل الدولة.
وأعرب الزيودي عن اعتزازه بالثقة الغالية واختياره رئيساً لوفد الإمارات في النسخة الخامسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي بقونية، متقدماً بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وأضاف: «نسعد بخدمة الوطن في جميع الأوقات ونسعى من خلال تلك المحطات الرياضية القوية إلى إيصال العديد من الرسائل، ليس فقط بالتركيز على النتائج والميداليات الملونة بل بعكس الصورة المشرقة للوطن والمكانة الفريدة والسمعة الحسنة التي عرفت بها الإمارات أمام العالم بأكمله، وهو الأمر الذي يزيد من مسؤوليتنا خلال دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تشهد مشاركة 56 دولة وتقديم نتائج إيجابية في الرياضات التسع المشاركة والتي نطمح من خلالها في اعتلاء منصات التتويج ورفع علم الوطن في محفل بهذا الحجم، إضافة إلى ثقتنا الكبيرة في أبنائنا الرياضيين من أصحاب الهمم والذين سيشاركون في منافسات لعبة القوس والسهم».
وأشار الزيودي إلى أن المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي تأتي بعد نجاح الوفود الرياضية للإمارات في تحقيق نتائج مميزة خلال الاستحقاقات التي أقيمت العام الجاري على المستوى الخليجي في دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي أقيمت في دولة الكويت الشقيقة مايو الماضي وكذلك دورة الألعاب العالمية في مدينة برمنجهام الأمريكية التي اختتمت شهر يوليو الماضي، وهو الأمر الذي يؤكد على أهمية المضي قدماً في مسيرة حصد الميداليات والمراكز الأولى وتعزيز المحصلة النهائية في كل مشاركة.